
متابعات _ اوراد نيوز
ووفقًا لمصادر رسمية، أدى عطل “فني ومفاجئ” إلى توقف تام لمحطة التوليد الرئيسة في سد مروي شمالي السودان. نتج عن ذلك انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق حيوية تشمل ولاية الخرطوم، ولاية نهر النيل، الولاية الشمالية، ولاية البحر الأحمر، وشمال ولاية الجزيرة. وعلى الرغم من توقعات الجهات المعنية بمعالجة العطل وعودة الكهرباء تدريجيًا خلال الساعات القادمة، إلا أن قلق المواطنين يتزايد من استمرار هذه الانقطاعات التي أصبحت تُعرقل مختلف جوانب الحياة اليومية.
الحياة تتوقف: ملايين المواطنين في معاناة مضاعفة
الغياب المفاجئ للكهرباء ترك ملايين المواطنين في ظلام دامس، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة الشديدة هذه الأيام. توقفت محطات المياه، وتعطلت المستشفيات، وتوقفت المخابز، مما أدى إلى تفاقم معاناة الأهالي في الخرطوم، نهر النيل، البحر الأحمر، الشمالية، وشمال الجزيرة.
هذا الواقع يُسلط الضوء على هشاشة قطاع الكهرباء في السودان، والذي يعاني من ضعف البنية التحتية ونقص حاد في الصيانة الدورية، خصوصًا منذ اندلاع الحرب.