
متابعات _ اوراد نيوز
أكدت إدارة نادي الاتحاد السعودي تمسكها بحقوقها المالية لدى اللاعب زياد الصحفي، والمقدرة بثلاثة ملايين ونصف المليون ريال سعودي. ورغم الجهود المبذولة ووساطة العديد من اللاعبين السابقين، على رأسهم الكابتن محمد السويد، لجدولة المبلغ أو التنازل عنه، إلا أن إدارة النادي رفضت التنازل عن أي جزء من هذه المستحقات.
تعود جذور القضية إلى قيام اللاعب بفسخ عقده من طرف واحد، مدعيًا وجود أسباب مشروعة لديه. وقد أقدم الصحفي على رفع شكوى ضد النادي مطالبًا بمبالغ مالية عقب فسخ العقد. إلا أن مسار القضية انقلب ضده، حيث خسرها وأصبح مطالبًا بإعادة مبالغ سابقة للنادي، أو اتخاذ قرار الاعتزال عن ممارسة كرة القدم نهائيًا.
وفي هذا السياق، وجه وكيل اللاعب، غرم العمري، نداءً لإدارة الاتحاد، مناشدًا إياها التنازل عن المستحقات. وحذر العمري من أن اللاعب سيضطر إلى بيع منزله الذي بناه له ولعائلته من أجل تسديد المبلغ، وإلا فإنه سيواجه الإيقاف النهائي عن مزاولة أي نشاط رياضي.