
متابعات _ اوراد نيوز
أفادت مصادر موثوقة في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمصرع زكريا الخضر أبو رزاز، الذي يشغل منصب القائد الثاني للمجموعة الخاصة 123 التابعة لميلـ يشيا الجنجويد، وذلك في خضم اشتباكات عنيفة شهدتها المدينة مؤخرًا.
تفاصيل الاشتباكات التي أودت بحياة زكريا الخضر أبو رزاز
وأوضحت المصادر أن المواجهات المسلحة اندلعت بين قوات محلية مناهضة لميلـ يشيا الجنجويد والمجموعة 123 التي يتزعمها زكريا الخضر. وقد أسفرت هذه المعارك عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، كان من بينهم قائد المجموعة نفسه. وأضافت أن مقتل أبو رزاز جاء إثر مواجهات ضارية في أنحاء متفرقة من الفاشر، في ظل تصاعد التوترات الأمنية التي تشهدها الولاية جراء الفوضى المسلحة المتكررة.
تداعيات مقتل القائد على المشهد الأمني بشمال دارفور
يُعدّ مقتل زكريا الخضر أبو رزاز ضربة قاصمة لميلـ يشيا الجنجويد في الفاشر، كونه كان يُنظر إليه كأحد القيادات المؤثرة والمتحكمة في العديد من العمليات العسكرية داخل الولاية. ومن المتوقع أن تُحدث هذه الحادثة تغييرات في المشهد الأمني، قد تُفضي إلى تصعيد جديد أو إعادة تموضع للميـ ليشيا في شمال دارفور، مما قد يزيد من حالة عدم الاستقرار القائمة.
ردود فعل مجتمعية وقبلية
شهدت الفاشر تحركات من قبل بعض القيادات العشائرية وممثلي المجتمع المدني، الذين طالبوا بضبط النفس وضرورة العمل على تهدئة الأوضاع الأمنية، مؤكدين على أهمية الحلول السلمية للحفاظ على أمن واستقرار الولاية.
تدهور مستمر للوضع الأمني في شمال دارفور
يأتي مقتل قائد المجموعة الخاصة 123 في وقت تشهد فيه شمال دارفور موجة متصاعدة من العنف المسلح بين الميلـ يشيات والقوات المحلية، الأمر الذي يزيد من هشاشة الوضع الأمني ويعقد جهود الحكومة والمجتمع لتحقيق الاستقرار المنشود.
دعوات متواصلة لوقف العنف في دارفور
تُجدد العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية دعواتها لوقف الاقتتال الداخلي، واللجوء إلى حوار وطني شامل يعالج جذور الصراع في دارفور، بهدف الحفاظ على أرواح وممتلكات المدنيين.
