
متابعات _ اوراد نيوز
شهدت الساحة السودانية مؤخرًا تصاعدًا ملحوظًا في التنسيق العسكري بين مختلف التشكيلات الوطنية، تجلى في اجتماع رفيع المستوى جمع قيادات القوة المشتركة بالمحور الشرقي و قيادة قوات درع السودان. يؤكد هذا اللقاء على تكاتف الجهود لمواجهة التحديات الراهنة في البلاد.
تفاصيل اللقاء وأهدافه
استقبل اللواء أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، القائد العام لقوات درع السودان، وفدًا رفيعًا من القوة المشتركة بالمحور الشرقي ضم اللواء يحيى حسن النيل، والنقيب حميدان زكريا خميس، والنقيب عز الدين الأحمر داود. تركز الاجتماع على مناقشة الملفات العسكرية والأمنية ذات الأولوية في المشهد السوداني المعقد.
استعادة السيطرة ومواجهة التحديات الميدانية
تبادل القادة العسكريون الرؤى حول خطط التحرك المستقبلية، مع التركيز بشكل خاص على استعادة السيطرة الكاملة على المناطق المتبقية في دارفور وكردفان. أكد الجانبان على الجهوزية القتالية العالية لقواتهما والروح المعنوية المرتفعة للجنود، مشيرين إلى الثقة الشعبية المتزايدة في أدائهم الوطني.
التصدي للحملات الإعلامية المضللة
تطرق النقاش أيضًا إلى الحملات الإعلامية الممنهجة التي تستهدف القوات المسلحة وتشكيلات المقاومة الوطنية. شدد المجتمعون على ضرورة التصدي لهذه الحملات المضللة التي تهدف إلى بث الفتنة والتشكيك في الدور الوطني للقوات. كما تم التأكيد على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي لتنوير الرأي العام بالحقائق وتعزيز الوحدة الوطنية.
الالتزام بتحقيق الأمن والاستقرار والانتقال لمرحلة البناء
أكد اللقاء على التزام الطرفين بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وإرساء أسس السلم الاجتماعي كخطوة تمهيدية لمرحلة البناء وإعادة الإعمار في السودان. شدد القادة على أن المرحلة القادمة تستوجب مزيدًا من التنسيق والعمل المشترك لاستكمال عمليات التحرير وتكريس السيادة الوطنية.
خطوات نحو العمليات الميدانية في دارفور
في ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على أهمية التحرك العاجل نحو تنفيذ العمليات الميدانية في دارفور. يُنظر إلى هذه الخطوة كـاستحقاق وطني يمليه الواجب تجاه الشهداء وثقة الشعب السوداني في قواته المسلحة.