
متابعات _ اوراد نيوز
استعرض الاجتماع الإجراءات المبكرة التي اتخذتها هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه. صرّح المهندس مختار عمر صابر، المدير العام للهيئة، أن العمل جارٍ على تجهيز مصارف بطول 600 كيلومتر. كما يتم التركيز على منظومة الحماية التي تشمل التروس النيلية والجسور الواقية، بالإضافة إلى تطهير الخيران الطبيعية.
توجيهات والي الخرطوم وتعبئة الجهود
وجّه والي الخرطوم بتسخير كل إمكانيات الولاية لمواجهة تحديات الخريف، على الرغم من فقدان الولاية لجزء كبير من أسطول آلياتها التي سرقتها وحرقتها المليشيات. وطالب الوالي المحليات بتكثيف جهودها لتجهيز المصارف المتوسطة والفرعية، وإيجاد حلول فعالة لتصريف مياه الميادين. سيتم تحقيق ذلك من خلال حملة تعبئة شاملة تشمل جميع المحليات هذا الأسبوع، بمشاركة الشرطة، الدفاع المدني، السجون، المجتمع المدني، المنظمات، والمقاومة الشعبية، بهدف تنفيذ خطة عمل واضحة المعالم تتضمن تحديد المسؤوليات وتوزيع الأدوار.
الاستعدادات الصحية والزراعية
من جانبه، أكد الدكتور فتح الرحمن محمد الأمين، مدير عام الصحة، أن وزارته اتخذت كافة الاحتياطات اللازمة لمعالجة الآثار الصحية والبيئية المتوقعة للخريف.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور سر الختم محمد فضل المولى، مدير عام وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري، إلى أن الأمطار المبشرة ستمكن الولاية من التوسع في الزراعة المطرية ونثر البذور في المراعي الطبيعية وتنشيط مشاريع حصاد المياه. تمتلك الولاية 13 سداً و283 حفيراً بطاقة تخزينية تصل إلى 50 مليون متر مكعب. وأضاف أن وزارته ستعمل مع وزارة الزراعة الاتحادية لتوفير بذور الزراعة المطرية.
مساهمة لجنة الاستنفار وديوان الزكاة
أعلنت لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية عن جاهزيتها للمشاركة الفعالة في جهود الخريف. صرّح أمين سعد، رئيس لجنة الإسناد المدني، أن المقاومة ستدفع بـ 700 مستنفر للعمل مع المحليات، و500 مستنفر لدعم وزارة الصحة ضمن خطة طوارئ الخريف.
بالإضافة إلى ذلك، كشف ديوان الزكاة بالولاية عن حضوره في عمليات طوارئ الخريف. أعلن محمد يعقوب الغزالي عن تخصيص مبلغ 208 مليون جنيه سوداني لتجهيز 3 آلاف سلة إغاثة، إلى جانب دعم نقدي للحالات الحرجة.