بالثابتة .. الاستخبارات الأمريكية تكشف دعم الإمارات لقوات الدعم السريع في السودان
متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز
كشف مسؤولون أمريكيون لصحيفة نيويورك تايمز عن تفاصيل جديدة تشير إلى تورط الإمارات في دعم قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني. ووفقًا للمعلومات، وفّرت الإمارات ملاذًا آمنًا لقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان حميدتي، في فيلا بأبوظبي، حيث سُمح له بتسجيل خطابات لأنصاره في السودان.
ولم يقتصر الدعم على ذلك، فقد أشارت المصادر إلى أن أبوظبي بدأت بتنفيذ خطة سرية لتزويد قوات الدعم السريع بالسلاح عبر قاعدة جوية في شرق تشاد. كما اعترضت الاستخبارات الأمريكية مكالمات هاتفية مباشرة بين حميدتي وقادة إماراتيين بارزين، بمن فيهم محمد بن زايد ومنصور بن زايد. وقد تم تحديد هويات مسؤولين إماراتيين يديرون شبكة من الشركات الوهمية التي تمول وتسلح قوات الدعم السريع.
قيادي بـ”صمود” يعترف بأخطاء المرحلة الانتقالية ويؤكد على الحل المدني للأزمة السودانية
أقرّ المهندس عمر الدقير، القيادي في تحالف “صمود” ورئيس حزب المؤتمر السوداني، بارتكاب قوى الثورة لأخطاء في الممارسة خلال المرحلة الانتقالية. وأوضح الدقير أن هذه الأخطاء قد تم الاعتراف بها والاعتذار عنها من خلال نقد ذاتي شامل قُدّم في ورشة لتقييم “الحرية والتغيير”، ونُشر في كتاب يزيد عن ستمائة صفحة.
خلال مؤتمر صحفي في القاهرة، أكد الدقير أن “صمود” هو تحالف قوى مدنية مستقلة اختارت العمل بالوسائل المدنية، بعيدًا عن الحروبات المسلحة، وتركز على إنهاء الحرب عبر المسار التفاوضي. ونفى الدقير وجود أي مشاعر كراهية تجاه الجيش، مشددًا على أهمية التكامل بين المسارات الثلاثة لإنهاء الحرب: وقف إطلاق النار، المسار الإنساني لإيصال المساعدات، والمسار السياسي.
وأشار إلى أن تحقيق وقف شامل ودائم للحرب لا يمكن أن يتم عبر مسار واحد بمعزل عن بقية المسارات. كما بيّن أن رؤية “صمود” لبرنامج ما بعد الحرب، والتي تتضمن هياكل الحكم الانتقالي وفترة المرحلة الانتقالية، هي مجرد مقترحات قابلة للنقاش والتطوير والتعديل مع مختلف القوى السياسية.
وكشف الدقير عن تسليم هذه الرؤية بالفعل لعدد من التحالفات والجهات السياسية، منها الكتلة الديمقراطية، تحالف تأسيس، التحالف الذي يرأسه الدكتور التجاني السيسي، وحزب الأمة برئاسة مبارك الفاضل. وتوقع قرب بدء اجتماعات لمناقشة الرؤية مع هذه الجهات. وأوضح أنه لم يتم تقديم الرؤية رسميًا لطرفي الحرب بعد، بهدف تطوير النقاشات مع المجموعات السياسية الأخرى والوصول إلى رؤية أكثر شمولاً تعبر عن مكونات مدنية وسياسية أوسع قبل عرضها على طرفي الحرب .