
متابعات _ اوراد نيوز
كشفت مصادر طبية عن قيام السلطات الأمنية وفريق الطب الشرعي بنبش 14 جثة في المربع 13 بمنطقة الفتيحاب بمدينة أم درمان. جاءت هذه العملية بعد بلاغات من مواطنين عائدين إلى منازلهم أفادوا فيها بوجود جثث متفرقة.
دفن اضطراري خارج المقابر الرسمية
يُذكر أن عددًا من السكان اضطروا لدفن موتاهم داخل المنازل وفي الساحات العامة، نتيجة للحصار الذي فرضه الدعم السريع، والذي حال دون وصولهم إلى المقابر العامة. تشير المصادر إلى وجود عشرات الجثث الأخرى المدفونة في أماكن غير رسمية، سواء داخل المنازل أو في الشوارع، لم يتم حصرها أو التعرف عليها بعد. وتتفاوت هذه “المقابر الجديدة” في أحجامها، حيث تضم بعضها عشرات القبور، بينما يقتصر البعض الآخر على قبرين أو ثلاثة.
تحديد هويات بعض الجثث ونقلها
أفادت المصادر بأن من بين الجثث التي تم استخراجها من هذه الدفنات غير الرسمية، جثث لجنود من الطرفين المتحاربين، وقد جرى إعادة دفنها في مقابر معروفة بعد التعرف عليها.
حصر المقابر الجماعية بالخرطوم
وفي سياق متصل، كانت سلطات الخرطوم قد أعلنت في وقت سابق عن حصر ما يقرب من 117 مقبرة جماعية جديدة في مدن العاصمة الثلاث. وقد بدأت بالفعل عمليات نبش لبعض القبور في شوارع ومنازل أم درمان، تمهيدًا لنقل هذه الرفات إلى المدافن الرسمية.