
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي السودانية، ، موجة من الغضب عقب تسريب أنباء عن ترشيح رئيس الوزراء، كامل إدريس، لاسم نور الدين ساتي لمنصب وزير الخارجية. وساتي هو عضو في تنسيقية “صمود” وسفير سابق لحكومة حمدوك في واشنطن.
وأوضحت مصادر أن اسم ساتي ضمن القائمة النهائية لترشيحات كامل إدريس لوزارة الخارجية، وأن رئيس الوزراء يجري مشاورات مع الجهات المختصة بهذا الشأن.
من جانبهم، هاجم ناشطون سودانيون رئيس الوزراء، معتبرين أن أي خطوة لتعيين نور الدين ساتي ستؤدي إلى نهاية مسيرة إدريس نفسه. وأشاروا إلى أهمية أن يطلع المكون العسكري رئيس الوزراء على ما هو ممكن ومستحيل في الفعل السياسي السوداني.
يُذكر أن علاقة صداقة قديمة تجمع بين إدريس وساتي، وقد ازدادت الاتصالات بينهما بعد تعيين كامل إدريس رئيسًا للوزراء.
نور الدين ساتي معروف بعضويته في تنسيقية “صمود”، وظهر اسمه ضمن القائمة التي رفعت مذكرة للأمم المتحدة تطالب بإبعاد المبعوث الأممي رمطان لعمامرة بدعوى انحيازه للجيش. كما أن ساتي يحمل موقفًا سلبيًا تجاه القوات المسلحة السودانية.