

متابعات _ اوراد نيوز
طمأن وزير الدفاع السوداني الجديد، الفريق ركن حسن داؤود كبرون، الشعب السوداني بقرب انتهاء الحرب ضد ملتـ يشيا الدعم السريع والمرتزقة. وصرح كبرون، حسب ما ذكرت صحيفة الشعب، بأن “النهاية باتت وشيكة وسيعود الناس إلى السودان، أرض الخير والبركة”.
تعهد داؤود، الذي يقضي فترة نقاهة في القاهرة بعد عملية جراحية ناجحة إثر إصابته في الحرب، بصون تراب البلاد. وأكد كبرون، الذي كان مديرًا للإدارة العامة للشؤون المالية بالقوات المسلحة قبل توليه الوزارة، أن “الجيش لن يبيع السودان ولن يسمح لأحد بفرض رأيه أو التكبر عليه، إلا أن نكون تحت الأرض”.
ظهر الوزير في مقطع فيديو خلال استقباله منسوبين من الشؤون المالية بمقر إقامته بالقاهرة، مجددًا تصريحًا سابقًا له: “إما أن يحملنا الآخرون على أكتافهم، أو أن ننتصر ونحن نحمل علم السودان”. كما طمأن ضيوفه على صحته وعافيته بعد نجاح العملية، مشيرًا إلى المعاناة التي مروا بها قائلاً: “ضربونا وجوعونا” في إشارة إلى الحصار الذي تعرضوا له في القيادة العامة لمدة عامين. وأضاف أنهم قدموا شهداء من كافة الرتب العسكرية، بما في ذلك لواءات، مؤكدًا استعدادهم “للتضحية بكل ما لدينا من أجل تحرير أي شبر في السودان”.