اخبار

كيكل .. حكم بالإعدام لهؤلاء الجرائم

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

في تحرك عاجل وحاسم، نفّذت قوات “درع السودان”، تحت قيادة القائد يوسف كيكل، عملية أمنية واسعة النطاق في منطقة تمبول، الواقعة شرق ولاية الجزيرة. استهدفت الحملة بشكل أساسي الظواهر السلبية، وعلى رأسها تجارة المخدرات والمسكرات، إلى جانب مبادرة شاملة لتنظيف سوق المدينة.

 

 

حملات مكثفة للأمن والنظافة في تمبول

أوضح القائد يوسف كيكل أن هذه التحركات تأتي في سياق حملة أمنية مشتركة لمواجهة المظاهر السلبية التي شهدت انتشارًا مؤخرًا في المنطقة. وأكد أن العملية جزء لا يتجزأ من خطة أمنية أوسع تهدف إلى إعادة الاستقرار المجتمعي وترسيخ هيبة الدولة. لم تقتصر الحملة على الجانب الأمني، بل شملت أيضًا تنظيم السوق وتنظيفه، في مسعى لاستعادة المظهر الحضاري لتمبول وتعزيز بيئة صحية وآمنة. وقد لقيت هذه الجهود تجاوبًا ملحوظًا من الأهالي، الذين رحبوا بالتحركات الأمنية.

 

 

توجيهات صارمة.. لا تهاون مع الجريمة

أصدر قائد قوات درع السودان توجيهات مشددة بضرورة تكثيف المتابعة اليومية ورفع تقارير دقيقة حول الأنشطة الإجرامية وتجار المخدرات. وطالب الأجهزة الأمنية بملاحقة أوكار العرقي والبنقو، وتنفيذ أحكام رادعة قد تصل إلى الإعدام العلني للمروجين، بهدف ردع الآخرين وبث الطمأنينة في نفوس المجتمع. وأكد كيكل على الجدية المطلقة في هذا المسعى، قائلاً: “لا نريد حملة لحظية يعود بعدها الإجرام كأن لم يكن شيئًا”، مشددًا على اجتثاث الجريمة من جذورها.

 

 

“زرع رجال القانون وسط المجتمع”

أشار يوسف كيكل إلى أن الحرب ضد الجريمة تستلزم خططًا مستمرة وأدوات دقيقة. وأوضح أن من المهام الأساسية للأجهزة الأمنية “زرع المخبرين ورجال القانون” في الأحياء والمجتمعات، بهدف التتبع الدقيق للعناصر الإجرامية وتوجيه الضربات الاستباقية الفعالة. وأكد أن قوات درع السودان لن تتهاون في اجتثاث الجريمة من أساسها، وأن الحملات ستتوسع لتشمل مناطق أخرى قريبًا، ضمن خطة أمنية شاملة تغطي ولاية الجزيرة بأكملها.

 

 

ترحيب شعبي ودعوات للدعم

لاقت الحملة الأمنية ترحيبًا واسعًا من قبل عدد من المواطنين في تمبول، الذين أكدوا أن المنطقة عانت لفترة طويلة من تفشي المخدرات والانفلات الأخلاقي وانتشار مروجي العرقي والبنقو. وطالبوا بضرورة استمرار هذه الحملات، مع توفير حماية دائمة للمنطقة من العناصر الإجرامية. تأتي هذه التحركات في ظل تزايد المخاوف من انتشار المخدرات والجرائم في المجتمعات الريفية، وهو ما يهدد السلم المجتمعي ويستدعي تدخلاً أمنيًا حازمًا.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى