اخبار

تفاصيل معركة بالدقو و سيطرة الجيش على المنطقة بالنيل الأزرق

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

في تطور مفصلي، أعلن الجيش نجاح قواته في فرض سيطرتها الكاملة على منطقة “بالدقو” والمناطق المحيطة بها بولاية النيل الأزرق. جاء هذا الإنجاز بعد سلسلة من الاشتباكات العنيفة ضد ميلـ يشيا محمد حمدان دقلو (حميدتي) وقوات جوزيف توكا المتحالفة معها.

نقطة تحول استراتيجية في المعركة

كشفت مصادر عسكرية أن هذه العملية الحاسمة جاءت تتويجًا لتنسيق ميداني رفيع المستوى، ما مكّن القوات المسلحة من تنفيذ خطة محكمة لإجتثاث تمركزات الميلـ يشيات من “بالدقو”. هذه المنطقة، التي تتمتع بأهمية استراتيجية بالغة، كانت قد وقعت لفترة تحت قبضة عناصر من قوات الدعم السريع المنحلة ومتمردي توكا.

تطهير شامل وتأمين للمنطقة

أكد المتحدث باسم القوات المسلحة أن الجيش قام بتطهير المنطقة بالكامل من فلول المتمردين، مشيرًا إلى أن القوات بدأت على الفور عمليات تمشيط واسعة النطاق. يهدف هذا الإجراء إلى ضمان خلو المنطقة من أي جيوب مقاومة أو ألغام قد تكون الميلـ يشيات قد زرعتها قبل فرارها.

خسائر فادحة في صفوف الميـ.ليشيات

تشير المعلومات الأولية إلى أن الميليـ شيات المتمركزة في “بالدقو” تكبدت خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات. كما تمكنت القوات من أسر عدد من عناصرها خلال المعركة، من بينهم أفراد ينتمون لفصائل أجنبية كانت تقدم الدعم لقوات حميدتي.

تعزيزات عسكرية لترسيخ الأمن

عقب هذا النصر، دفعت القوات المسلحة بتعزيزات إضافية لتأمين “بالدقو” والمناطق المحررة، وذلك تحسبًا لأي هجمات مضادة محتملة قد تشنها الميـ ليشيات. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء نقاط ارتكاز عسكرية جديدة بهدف حماية المدنيين ومنع تسلل أي عناصر معادية.

“بالدقو”: موقع حيوي ومحور الإشتباك

تُعد منطقة “بالدقو” ذات أهمية حيوية نظرًا لموقعها الجغرافي الذي يربط بين عدد من المحاور القتالية في إقليم النيل الأزرق. لطالما استخدمتها ميلـ يشيا حميدتي وقوات جوزيف توكا كنقطة انطلاق لعملياتهما العدائية في المنطقة.

استمرار العمليات حتى التحرير الكامل

أكدت قيادة الجيش أن العمليات العسكرية ستتواصل بلا توقف لتحرير كافة مناطق النيل الأزرق من قبضة المتمردين، مشيرة إلى أن قواتها تحقق تقدمًا مطردًا على المحاور الشرقية والغربية للإقليم.

رسائل حاسمة للداخل والخارج

شدد الجيش السوداني على أن تحرير “بالدقو” يمثل رسالة قوية للمواطنين في الإقليم، مفادها أن القوات المسلحة ماضية في استعادة كل شبر من تراب الوطن. كما أنها تبعث برسالة حاسمة للقوى التي تراهن على زعزعة الاستقرار، بأن الرد سيكون حاسمًا وفي الميدان.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى