مباحثات هاتفية بين رئيس الوزراء الانتقالي والمبعوث الأممي حول حكومة الأمل .

متابعات _ اوراد نيوز

أجرى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء الانتقالي، اليوم اتصالًا هاتفيًا مع رمطان العمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان. تركزت المحادثة على استعراض القضايا الحيوية المتعلقة بالتطورات السياسية الجارية والظروف الإنسانية الراهنة في البلاد.

أولويات “حكومة الأمل” قيد التداول

خلال الاتصال، شدد رئيس الوزراء على أن “حكومة الأمل” المرتقبة سترتكز على مبادئ راسخة من الالتزام بتحقيق السلام والاستقرار. وأوضح أن الحكومة ستولي اهتمامًا خاصًا لعدة محاور أساسية تتصدر أولوياتها، منها عودة النازحين الطوعية، تحقيق الشفاء الوطني، ضمان معيشة كريمة وأمن للمواطنين، وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وأكد الدكتور كامل إدريس أن “حكومة الأمل” ستكون حكومة تكنوقراط مدنية بالكامل، ومن المقرر تشكيلها قريبًا، مستندة إلى برنامج عمل محدد وشروط واضحة تضمن الالتزام التام بمبادئ ومهام المرحلة الانتقالية.

دعم أممي للسلام والتحول المدني

من جانبه، أعرب رمطان العمامرة عن تقديره العميق لاهتمام رئيس الوزراء بالعملية السلمية في السودان، مثنيًا على التزام الحكومة الانتقالية بتحقيق السلام والاستقرار والتحول المدني.

وكشف المبعوث الأممي أنه يستعد لتقديم إحاطة شاملة لمجلس الأمن الدولي خلال هذا الأسبوع، سيتناول فيها آخر المستجدات السياسية في السودان، بالإضافة إلى استعراض الوضع الإنساني المتدهور في العديد من المناطق المتأثرة بالحرب .

تنسيق مستمر لتعزيز الاستقرار

يأتي هذا الاتصال في سياق التنسيق المستمر بين الحكومة الانتقالية والأمم المتحدة، بهدف تعزيز فرص السلام، وتوفير الدعم الدولي لخطط الانتقال السياسي، والمساهمة في معالجة التحديات الاقتصادية والإنسانية، بما يلبي تطلعات الشعب السوداني نحو بناء دولة مدنية مستقرة وديمقراطية.