

متابعات _ اوراد نيوز
تُجدد هيئة مياه ولاية الخرطوم نداءها الملحّ للمواطنين القاطنين في المناطق المشمولة بخدمة إمداد المياه، مؤكدة على الأهمية القصوى لسداد فواتير استهلاك المياه. ويأتي هذا النداء لضمان استمرارية واستقرار الخدمة الحيوية.
صرح المهندس المستشار محمد علي العجب، المدير العام للهيئة، في تعميم صحفي صدر يوم الثلاثاء، بأن تسديد الفواتير يمثل ركيزة أساسية لاستدامة الخدمة وكفاءتها. وكشف العجب عن تدهور حاد في الموارد المالية للهيئة، مرجعًا ذلك إلى ضعف نسبة تحصيل فواتير المياه من قِبل المواطنين.
وأشار المدير العام إلى الارتفاع المتواصل في التكاليف التشغيلية، سواء على مستوى المحطات النيلية أو الآبار الجوفية. وأضاف أن الهيئة تواجه تحديًا كبيرًا جراء الارتفاع المستمر في أسعار قطع الغيار، بالإضافة إلى الحاجة المتزايدة للوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في حالات انقطاع التيار. وشدد على أن الهيئة تعمل بلا كلل أو ملل لضمان استمرار تشغيل محطات المياه وتوفير الإمداد، مما يسهم في استقرار أوضاع المواطنين وعودتهم إلى منازلهم.
وثمّن المهندس العجب جهود حكومة الولاية ومتابعتها الحثيثة لضمان استقرار إمداد المياه في كافة المحليات. وأشاد بالدور البارز الذي قامت به شركة تاركو في حفر عدد من الآبار بمحلية بحري، وكذلك مساعي ديوان الزكاة في حفر آبار للمياه، الأمر الذي أسهم في تخفيف معاناة المواطنين.
وفي سياق متصل، أفاد العجب بأن عددًا كبيرًا من الآبار في المحليات قد تعرض للتخريب وسرقة الكوابل، مما يستدعي صيانتها العاجلة. وأكد أن الهيئة تعمل حاليًا على قدم وساق لإعادة هذه الآبار إلى الخدمة.
كما أثنى المدير العام على الجهود المضنية التي يبذلها العاملون في جميع المواقع، مشيدًا بما حققوه من إنجازات كبيرة أدت إلى استقرار إمداد المياه. وأكد أن العمل جارٍ حاليًا وبوتيرة متسارعة في محطة المقرن والجريف، بالإضافة إلى عدد من الآبار في محلية أمبدة، بهدف إدخالها الخدمة في القريب العاجل.