
متابعات _ اوراد نيوز
في خطوة داعمة، وجه أكثر من 60 كيانًا سياسيًا ومجتمعيًا سودانيًا مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، معلنين دعمهم التام للمبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان العمامرة.
جاءت هذه المذكرة الجديدة لترد بقوة على مذكرة سابقة، وصفتها الجهات الموقعة بأنها “تحمل تواقيع أفراد يفتقرون لأي صفة تمثيلية شرعية أو تفويض من الشعب السوداني”. وأكدت المذكرة أن الأفراد الذين وقعوا الخطاب السابق قوبلوا برفض شعبي واسع، وأن محاولتهم الطعن في أداء المبعوث الأممي تعد “تجاوزًا صارخًا للاختصاصات واعتداءً على سيادة الأمين العام”.
واتهمت القوى الموقعة المجموعة الأخرى بـ”التحيز الواضح” و”التغاضي المتعمد عن التطورات الإيجابية” في السودان. وأشارت إلى أن الحكومة السودانية قد تبنت بالفعل خارطة طريق شاملة نحو التحول الديمقراطي، وذلك بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.
اتهامات “صمود وحمدوك” وتأكيد الثقة في العمامرة
أكدت المذكرة أن “انعدام المصداقية والحياد فيما ورد في خطابهم يتأكد من كون الموقعين أعضاء في تحالف ‘صمود’ (تقدم سابقًا)، الذي أبرم اتفاقًا مع قوات الدعم السريع المتمردة”. وكشفت المذكرة أن بعض هؤلاء يسعون إلى تشكيل حكومة موازية وتقسيم السودان.

واختتمت المذكرة بتجديد الثقة المطلقة في المبعوث رمطان العمامرة، مشيدة بدوره المحوري وجهوده القيّمة التي أسهمت في تحقيق تطورات إيجابية. وعبر الموقعون، الذين يمثلون الشريحة الأوسع من الشعب السوداني، عن تقديرهم لجهود الأمم المتحدة ودعمهم لوحدة السودان وتحقيق السلام الشامل والمستدام.