

متابعات _ اوراد نيوز
تصاعد العنف في مرشينج: امرأة تُقتل برصاص مسلحين وسط فوضى أمنية
شهدت مدينة مرشينج، الواقعة شمال نيالا بولاية جنوب دارفور، جريمة قتل مروعة يوم السبت، حيث لقيت امرأة في الثلاثينات من عمرها حتفها بعد تعرضها لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين. تأتي هذه الحادثة في ظل تدهور ملحوظ للأوضاع الأمنية وتصاعد مستمر في معدلات الجريمة بالمنطقة.
تفاصيل الحادثة المأساوية
الضحية، التي عرفت باسم تهاني عبد الله محمد خالد، كانت في طريق عودتها إلى منزلها بحي “سيلو” عندما اعترض مسلحون يستقلون دراجة نارية طريقها بهدف السرقة. وفقًا لشهادة أفراد من عائلتها، حاول الجناة نهبها، وعندما قاومت، أطلقوا النار عليها. أفاد قريبها أحمد عبد الله أن الجناة استولوا على هاتفها المحمول ومبلغ من المال قبل إطلاق النار عليها ولاذوا بالفرار. تم نقل تهاني إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها. وأكد شهود عيان أن المسلحين استغلوا منطقة وادي تركنجا لتنفيذ هجومهم، تاركين الضحية تنزف على الأرض.
دعوات عاجلة لإعادة الأمن
في سياق متصل، أعرب الزعيم الأهلي في مرشينج، الشيخ يوسف إسحق، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد حوادث النهب المسلح منذ أبريل الماضي، مرجعًا ذلك إلى غياب السلطات الأمنية. وأشار الشيخ يوسف إلى حوادث مشابهة وقعت مؤخرًا، منها إصابة المواطن أحمد يعقوب بالرصاص خلال عملية نهب في مطلع يونيو، ومقتل المواطن محمد آدم مستور في مايو الماضي، بالإضافة إلى حوادث أخرى لم يتم القبض على الجناة فيها.
خطوات مستقبلية لمواجهة الأزمة
طالب الشيخ يوسف إسحق الجهات المختصة بإعادة انتشار قوات الشرطة، ووضع حد للمسلحين المتفلتين، ومنع دخول الدراجات النارية والأسلحة إلى المدينة، مؤكدًا على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لإعادة الأمن والاستقرار. وكشف عن خطط لعقد مؤتمر للإدارات الأهلية في منتصف يوليو المقبل، بهدف مناقشة سبل تأمين الموسم الزراعي والتصدي لأزمة الانفلات الأمني التي تعاني منها محلية مرشينج.