

متابعات _ اوراد نيوز
شهدت نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، احتجاجات عارمة شملت إغلاق الطرق. هذه المظاهرات، التي شارك فيها أفراد فقدوا أطرافهم وعائلات مصابي الجنجويد، قوبلت بتدخل عنيف مما يسمى بـ”الشرطة العسكرية” التابعة لقوات الدعم السريع المتمردة. أطلقت الشرطة النار على المحتجين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
نُقل المصابون إلى المستشفى التخصصي في نيالا لتلقي العلاج.
تشير المصادر إلى أن التوتر يتصاعد بشكل كبير بين عائلات الضحايا والمصابين، الذين ينتمي معظمهم إلى قبيلة السلامات، وبين أفراد “الشرطة العسكرية” التابعة لقبيلة الماهرية.