
متابعات _ اوراد نيوز
الأزهر يواصل دعم السودانيين : قافلة ثانية تغادر الأقصر
في بادرة تعكس أواصر الأخوة والترابط بين الشعبين المصري والسودان ي، غادر الفوج الثاني من القافلة المجانية للعودة الطوعية السودانية من محافظة الأقصر. تأتي هذه المبادرة، التي تشرف عليها مشيخة الأزهر الشريف، ضمن جهودها المستمرة لتسهيل عودة الأسر السودانية الراغبة في العودة إلى وطنها الأم.
رعاية كريمة وتنسيق مستمر
تحظى هذه المبادرة بدعم وتمويل مباشر من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مما يؤكد حرصه على تخفيف الأعباء عن كاهل الأشقاء السودانيين. وقد تمت هذه العملية بمتابعة حثيثة من القنصل عبد القادر عبد الله، القنصل العام لجمهورية السودان بجنوب الصعيد، الذي يحرص على توفير كل سبل الدعم والرعاية لأبناء الجالية السودانية في مصر.
قوافل متتالية لتسهيل العودة
تضمنت القافلة الحالية حافلتين سياحيتين قلتا عددًا من الأسر السودانية، لتتبع بذلك الفوج الأول الذي غادر قبل عيد الأضحى المبارك بحافلتين أيضًا. وتهدف هذه المبادرة إلى تخفيف الأعباء المادية عن الأسر السودانية المقيمة في مصر والتي ترغب في العودة إلى السودان، مؤكدة على روح التكافل والتضامن.
رسائل الشكر والتقدير
أكد القنصل العام عبد القادر عبد الله أن هذه المبادرة تجسد أعمق معاني التعاون الإنساني والمجتمعي بين السودان ومصر. وأعرب عن خالص شكره وتقديره لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على هذه اللفتة الإنسانية النبيلة، التي تعكس عمق الروابط الأخوية بين الشعبين. كما وجه الشكر لمكتب الأزهر بالقرنة، ممثلًا في الحاج عبد الله وفريق عمله، على جهودهم المقدرة في تيسير إجراءات السفر والعودة.
روابط تاريخية لا تنفصم
مشددًا على أن “مصر والسودان وطن واحد وشعب واحد”، أكد القنصل عبد القادر أن الروابط التاريخية والأخوية بين البلدين لا تنفصم. وستبقى هذه المبادرات الإنسانية شاهدًا على التضامن الحقيقي والتعاون المستمر بين الشقيقتين.