
متابعات _ اوراد نيوز
كشفت السلطات بولاية الجزيرة عن تفاصيل مأساوية، حيث نبشت اليوم قبور طلاب الشهادة السودانية وأساتذتهم من أبناء مدينة ود مدني، الذين لقوا حتفهم على يد م-ليشيا الجنجويد المتمردة قبل عدة أشهر أثناء توجههم لأداء الامتحانات في مدينة المناقل.
تعود فصول هذه الجريمة المروعة إلى تحرك حافلة من سوق مارنجان متجهة إلى المناقل، وعلى متنها 40 طالبًا من طلاب الشهادة السودانية وخمسة معلمين. اعترضت عناصر الملي شيا الحافلة، واقتادت خمسة طلاب وخمسة معلمين إلى أحد مكاتبهم بحي الزمالك في مدني.
تشير المعلومات إلى أن مرتزقة الملي شيا أقدموا على قتل الأساتذة والطلاب العشرة فورًا، وتركوا جثثهم على قارعة الطريق. ليقوم بعدها سكان الحي بدفنهم في مبنى قريب من مكان الجريمة.
لا يزال مصير 35 طالبًا، بالإضافة إلى سائق الحافلة، مجهولًا حتى اللحظة.
وقد تم اليوم نبش جثث الأساتذة والطلاب الذين دفنوا في أحد المباني بحي الزمالك، بجوار التأمين الصحي. والأساتذة هم: أمير الطيب، معتصم، دفع الله، بدرالدين، ومحمد عووضة. أما الطلاب فهم: باسل عثمان، مصطفى أحمد يوسف، عمر النعيم، عمر ختم، ومحمد عدلي بدري.