

متابعات _ اوراد نيوز
في تحول ميداني حاسم، وجهت القوات المشتركة السودانية ضربة قاصمة لم_ليشيا الجنجويد في محور الخوي، وذلك بإسقاط 70 قائدًا ميدانيًا في مواجهة تُعد من الأشرس والأوسع نطاقًا في العمليات العسكرية الأخيرة.
جاء هذا الانتصار الكبير نتيجة لعملية استخباراتية دقيقة، رصدت تحركات قيادات الم_ليشيا حول الخوي، مما مكن القوات من تنفيذ هجوم محكم أفضى إلى القضاء على عدد كبير من كبار القادة، بمن فيهم شخصيات من الصفين الأول والثاني ضمن قيادة م_ليشيا الدعم السريع المنهارة.
تزامنًا مع العملية البرية، نفذ الطيران الحربي سلسلة غارات جوية مركزة استهدفت آليات قتالية للم_ليشيا في محيط الخوي، تم تدميرها بالكامل. أسفرت هذه الغارات عن مقتل عدد من المسلحين، بينما فر الباقون نحو الصحراء، حيث واصلت القوات الجوية ملاحقتهم، موقعة بهم خسائر فادحة.
يرى مراقبون عسكريون أن سقوط هذا العدد الكبير من القادة الميدانيين يمثل هزة استراتيجية لم_ليشيا الجنجويد، خاصة في ظل التراجع الذي تشهده في جبهات متعددة مثل دارفور وكردفان. ويؤكدون أن العمليات المتواصلة للجيش السوداني بدأت تؤثر بشكل كبير على هيكلية التمرد.
أكدت القيادة الميدانية للقوات المسلحة أن هذه الضربات ستتواصل حتى دحر الم_ليشيا واستعادة السيطرة الكاملة على كل شبر من الأراضي السودانية، مشددة على أن ساعة الحسم باتت قريبة، وأن القوات تتقدم بثقة ضمن خطة دقيقة تستهدف قطع خطوط الإمداد وإسقاط القيادات. وقد حظيت هذه العمليات بتأييد شعبي واسع، خاصة في ولاية شمال كردفان، حيث عبر المواطنون عن دعمهم الكامل للقوات المسلحة والقوات النظامية، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الجيش السوداني حتى تحقيق النصر النهائي.