

متابعات _ اوراد نيوز
توترات عميقة تشوب التحالف بين الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وم_يليشيا الدعم السريع، حسبما كشفت عنه تقارير استخباراتية. هذه الخلافات، التي تهدد بانهيار الاتفاق الموقع في نيروبي، تنبع أساسًا من إصرار قادة الدعم السريع على إعلان حكومة المنفى من كاودا. في المقابل، يرفض الحلو هذا المقترح بشدة، مستندًا إلى معارضة واسعة النطاق من أبناء النوبة وضباط الحركة الشعبية لوجود الم_يليشيا وجناحها السياسي في كاودا.
وتشمل مبررات الحلو كذلك التكاليف الباهظة لاستضافة الوفود وتأمينها في كاودا، خاصة في ظل تباطؤ الدعم السريع في سداد التزاماته المالية المتفق عليها في ميثاق نيروبي.
تشير المصادر إلى حالة من الغضب تسود قيادة الدعم السريع جراء ما تصفه بـ “مراوغات” الحلو، ما دفعها للبدء في تجهيز مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور كبديل لكاودا، رغم المخاطر المحتملة التي قد تواجه قادتها هناك.