اخبار

كشف لغز سرقة الذهب .. و القبض على الجاني

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

في إنجاز أمني جديد يؤكد الكفاءة العالية لأجهزة الشرطة، أعلنت شرطة ولاية القضارف عن تمكنها من حل لغز جريمة سرقة معقدة طالت سوق الذهب، وذلك في زمن قياسي. يأتي هذا النجاح ضمن الجهود المتواصلة لضمان أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم في الولاية.

تفاصيل السرقة والتحرك الأمني السريع

تعود تفاصيل الحادثة إلى بلاغ تلقته الشرطة يفيد بتعرض محل لبيع الذهب يملكه المواطن (أ.ع) في السوق العمومي بمدينة القضارف، لعملية سرقة منظمة. استولى خلالها الجاني على نحو 209 جرامات من الذهب المشغول عيار 21، تُقدر قيمتها بحوالي 75 مليون جنيه سوداني.

فور تلقي البلاغ، سارعت الشرطة باتخاذ الإجراءات القانونية بفتح بلاغ تحت المادة (174) من القانون الجنائي. على الفور، باشر فريق متخصص من المباحث الجنائية تحقيقاته الميدانية تحت إشراف مباشر من مدير شرطة الولاية ومتابعة دقيقة من مدير دائرة الجنايات.

تحقيقات مكثفة تقود إلى القبض على المتهم

اعتمد الفريق الميداني على تحليل دقيق للمعلومات الأولية، مستفيدًا من خبراته الفنية في التحري والاستخبارات الميدانية. هذه الجهود أسفرت عن تحديد هوية المشتبه به بسرعة فائقة.

بعد عملية ملاحقة وتحقيق ميداني مكثف، نجحت المباحث في القبض على المتهم (أ.س). عُثر بحوزته على جزء من المسروقات، شملت 10 خواتم ذهبية كبيرة وأربع غوايش، مما عزز الأدلة وساهم في استكمال التحقيقات بنجاح.

إشادة بالإنجاز ودعوة للتعاون المجتمعي

عبّر اللواء شرطة عصام الدين محجوب، مدير شرطة ولاية القضارف، في تصريح صحفي، عن تقديره البالغ لهذا الإنجاز النوعي، مؤكدًا أنه يعكس الجاهزية العالية والاحترافية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في الولاية. وأشار إلى أن هذه العملية تجسد التفاعل السريع للشرطة في ملاحقة الجريمة، مهما كانت أساليب مرتكبيها، مشددًا على أهمية العمل الاستباقي والتنسيق الفعال لمحاصرة الجريمة.

واختتم مدير الشرطة تصريحه بدعوة المواطنين إلى مواصلة التعاون مع الشرطة والإبلاغ الفوري عن أي أنشطة أو تحركات مشبوهة، مؤكدًا أن الأمن مسؤولية جماعية. وتعهد بأن الشرطة ستظل العين الساهرة على أمن واستقرار الولاية، وستواصل جهودها لحماية المجتمع وتعزيز الثقة في الأجهزة الأمنية.

profile picture

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى