
متابعات _ اوراد نيوز
أصدرت وحدة تقصي المعلومات وتتبعها التابعة للقدرات العسكرية السودانية تقريرًا مفصلاً عقب مراجعتها لمقاطع فيديو توثق الاستيلاء على قطعة مدفعية خلفها مسلحو الدعم السريع في منطقة “صالحة” بعد هزيمتهم في معاقلهم الأخيرة.
وتُظهر اللقطات، التي تم الكشف عنها للمرة الأولى، مدفعًا صينيًا من طراز AH-4 عيار 155 ملم، يبدو سليمًا إلى حد كبير ومموهًا بأسلوب يتناسب مع البيئة الطبيعية. وقد استخدم هذا المدفع سابقًا في العمليات العسكرية بمناطق أم درمان والخرطوم.
كما كشفت وحدة التقصي عن استخدام نوعين من القذائف الصينية شديدة الانفجار من نفس العيار (155 ملم): الأولى هي قذائف “BASE BLEED”، التي تستخدم تقنية النزف القاعدي لتقليل مقاومة الهواء عن طريق إطلاق غازات خفيفة أثناء الطيران، مما يزيد مداها ليبلغ ما بين 38 و40 كيلومترًا. أما الثانية فهي قذائف “BOAT TAIL”، الأقل تكلفة واقتصادية، والتي تستخدم قاعدة خلفية مخروطية الشكل، ويصل مداها إلى ما بين 28 و30 كيلومترًا.
وأكدت المنصة أن المدفع الذي تم الاستيلاء عليه هو من نفس الفئة التي سبق الحديث عنها، والتي أشارت “المختبرات الأمريكية” إلى وجودها، مشددة على أنه مدفع صيني الصنع وليس أمريكيًا.