
تستعد ولاية كسلا حاليًا لاستئناف التجارة مع إريتريا، بعد توقف دام لسنوات بسبب الحرب وعدد من الإجراءات المعلقة. وقد أكملت الولاية استعداداتها اللازمة لإعادة فتح الحدود التجارية.
وأوضح أحمد محمد آدم، مدير إدارة التجارة والتموين بولاية كسلا، أن الولاية قد وقّعت بالفعل اتفاقية تجارة خارجية مع وزارة التجارة الاتحادية، تمهيدًا لاستئناف التبادل التجاري مع إريتريا. وأشار محمد إلى أن الخطوة التالية تتطلب توقيعًا مشتركًا مع الجانب الإريتري، فور الانتهاء من بعض الترتيبات الضرورية.
وكشف محمد عن زيارة تفقدية قام بها فريقه بالتعاون مع الجمارك والجهات المعنية إلى معبر اللفة الحدودي، مؤكدًا أن المعبر بات جاهزًا للعمل، وأن التجار مستعدون لاستئناف أنشطتهم.
وأعرب عن تفاؤله بإتمام الإجراءات المتبقية في أقرب وقت ممكن. وأضاف أن التجارة الحدودية كانت تدر عوائد كبيرة على ولاية كسلا في الماضي، مما انعش القطاعات الخدمية وشجع المزارعين على زيادة إنتاجهم الزراعي لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات المحلية.