اخبار

نزوح جماعي يضرب مدينتين.. تقارير أممية تدق ناقوس الخطر

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

تشير تقارير المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إلى ارتفاع حاد في أعداد النازحين من مدينتي الخوي والنهود بولاية غرب كردفان، حيث بلغ عددهم 46 ألف فرد.

جاء هذا النزوح نتيجة لتصاعد حدة الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. في مطلع مايو، شنت قوات الدعم السريع هجومًا على النهود وسيطرت عليها، ثم تقدمت نحو الخوي. ومع ذلك، تعرضت الدعم السريع لهزيمة قاسية في الخوي، مما مكن الجيش وحلفاءه من استعادة البلدة في 13 مايو الجاري.

ووفقًا لبيان المنظمة، فقد نزحت 9,367 أسرة، أي ما يعادل 46,840 فردًا، من النهود والخوي حتى الأربعاء، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية. وقد نزح العديد من هؤلاء الفارين سابقًا، ليواجهوا الآن نزوحًا ثانويًا.

وذكرت المنظمة أن الاشتباكات في النهود وحدها تسببت في نزوح 35 ألف شخص، استقر معظمهم داخل محلية النهود، بينما توجه البقية إلى مناطق مثل غبيش وود بندا. أما الخوي، فقد شهدت نزوح 11,840 شخصًا بسبب الاشتباكات، وتوجه هؤلاء إلى مواقع داخل محلية الخوي، وغرب بارا، وشيكان بشمال كردفان.

تأتي هذه الأحداث في سياق محاولات قوات الدعم السريع لعرقلة تقدم الجيش نحو مدينة النهود، والتي تُعد نقطة وصل استراتيجية بين إقليم دارفور ومنطقة كردفان الكبرى. ويسعى الجيش لاتخاذ النهود نقطة انطلاق لاجتياح مناطق غرب كردفان الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، تمهيدًا للتقدم نحو شرق دارفور أو فك الحصار عن الفاشر بشمال دارفور. وقد قامت قوات الدعم السريع، أمس الأربعاء، بتهجير سكان عدد من قرى النهود في أعقاب عمليات نهب واسعة النطاق.

profile picture

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى