اخبار

مدير شرطة أمبدة يشكو من واقع أمني معقد لسببين.

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

صرّح العميد إبراهيم صالح حامد، مدير شرطة محلية أمبدة، بأن الأوضاع الأمنية في جميع أنحاء المحلية مستقرة تمامًا وخالية من أي تواجد للمتمردين، مؤكدًا على الانتشار الأمني المكثف لقوات الشرطة في كافة دوائر الاختصاص.

 

 

تداعيات الحرب والتحديات الأمنية

وفي حديثه لبرنامج “كالآتي” على قناة النيل الأزرق، أوضح العميد حامد أن الصراع الأخير خلف آثارًا سلبية كبيرة على المحلية، حيث تضرر عدد كبير من المواطنين في أموالهم وممتلكاتهم. وأشار إلى أن سبعة أقسام شرطة عادت لعملها الطبيعي وتستقبل ما بين 7 إلى 10 بلاغات يوميًا. وتتمثل التحديات الرئيسية التي تواجه الشرطة حاليًا في التعامل مع المجرمين المعتادين الذين أطلقت الميليشيات سراحهم من السجون، بالإضافة إلى ظاهرة السكن العشوائي وانتشار الأسلحة غير المرخصة.

 

 

خطط استعادة الأمن وتأمين الممتلكات

كشف مدير شرطة أمبدة عن خطة شاملة تهدف إلى بسط الأمن والاستقرار في المحلية، لافتًا إلى أن جميع أقسام الشرطة، وعددها 11 قسمًا، بالإضافة إلى مبنى رئاسة المحلية، تعرضت لدمار كامل وممنهج. وأشار إلى تشكيل فرق عمل متخصصة لمتابعة البلاغات واستعادة الممتلكات المنهوبة والمخزنة في المنازل، مؤكدًا أنه تم ضبط ورصد كمية كبيرة من هذه الممتلكات وسيتم تسليمها لأصحابها قريبًا.

 

 

تعزيز التواجد الأمني ودعوة للمواطنين

وأوضح العميد حامد أن قوات الطوف المشترك، التي تضم الشرطة والجيش وجهاز الأمن، باشرت مهامها في أمبدة، مما ساهم في الحد من العديد من عمليات النهب والسرقة التي تفشت بعد دحر الميليشيا من المحلية. كما تم تشكيل خلية أمنية لدعم الشرطة، ونشر وتوزيع أكثر من 20 نقطة ارتكاز داخل المحلية، إلى جانب جهود الشرطة المجتمعية في تأمين الأحياء. وفي ختام حديثه، ناشد مدير شرطة أمبدة جميع المواطنين العودة إلى منازلهم والمساهمة مع الشرطة في تأمين أحيائهم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى