

متابعات _ اوراد نيوز
أعاد مجلس السيادة الانتقالي اليوم تشكيل المشهد السياسي والعسكري في السودان باجتماعه الهام في بورتسودان، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان. ركز الاجتماع على التطورات الراهنة وخطط المرحلة القادمة، مع إيلاء اهتمام خاص بالجانبين المدني والخدمي.
قدم المجلس تهانيه الحارة للدكتور كامل الطيب إدريس عبدالحفيظ بمناسبة تعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء، معربًا عن أمله في أن يقود البلاد نحو استقرار ونمو غير مسبوقين. وأكد المجلس ثقته في قدرة الدكتور إدريس على تشكيل حكومة قومية تعكس آمال السودانيين وتحقق السلام الدائم والتنمية الشاملة، مؤكدًا الدعم الكامل من القوات المسلحة والمؤسسات الوطنية لهذه الحكومة.
تطرق الاجتماع إلى الأوضاع الميدانية، مشيدًا بـ”الانتصارات الحاسمة” التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرون ضد المليشيات المتمردة. وصفت هذه الانتصارات بأنها نقطة تحول استراتيجية تفتح الباب لاستعادة السيادة الوطنية على كامل التراب السوداني.
وفي خطوة تاريخية، هنأ مجلس السيادة الشعب السوداني والقوات النظامية على اكتمال تطهير ولاية الخرطوم من مليشيا آل دقلو الإرهابية، معلنًا خلو الولاية من المتمردين. واعتبر المجلس استعادة الخرطوم نهاية لمرحلة سوداء وبداية جديدة لاستعادة الدولة وبسط الأمن والاستقرار في العاصمة وعموم البلاد.
طمأن الاجتماع على الجهود المبذولة لتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين في المناطق المحررة، خاصة في ولاية الخرطوم. شدد المجلس على ضرورة توفير الاحتياجات الضرورية للسكان ودعم المؤسسات الخدمية لتعمل بكفاءة. كما أكد أن الحكومة القادمة يجب أن تكون حكومة خدمات وتنمية، تركز على إعادة بناء ما دمرته الحرب واستعادة ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.