
متابعات _ اوراد نيوز
في لقاء حصري، كشف الصحفي السوداني بكري المدني عن معلومات جديدة أدلى بها قائد درع السودان، أبوعاقلة كيكل. وذكر المدني في منشوره أنه منذ إعلان انضمام كيكل لقوات الدعم السريع ثم الإعلان عن مغادرته لها، كان لديه شعور بأن هناك تفاصيل مبهمة تحتاج إلى توضيح أو تصحيح.
وأشار إلى أن تلميحاته المتفرقة في منشوراته دفعت بشخص ينتحل صفة نائب كيكل للتواصل معه عبر الإنترنت. وأوضح أنه أبقى السلطات على علم بهذا التواصل لحمايته أثناء تنقلاته الصحفية.
وأضاف أنه خلال لقائه الأخير بكيكل برفقة زملاء آخرين، بادر بطرح أسئلته الملحة، خاصة حول سقوط مدينة مدني بسهولة وملابسات مقتل البيشي. كما سأله عن آخر لقاء جمعه بحميدتي وما إذا كان يعتزم لقاء جبريل إبراهيم في بورتسودان. وأوضح المدني أن إجابات كيكل على هذه الأسئلة لم تكن جديدة تمامًا، لكنه أراد التأكد منها بشكل مباشر .
وفيما يتعلق بسقوط مدني، نقل المدني عن كيكل قوله إن “الخونة والطوايير” المتواجدين في الجزيرة هم من أسقطوها، بينما برّأ اللواء أحمد الطيب، الذي يختلف معه كيكل بشدة، الجيش من المسؤولية الكاملة عن ذلك، وشهد بأمانته أمامهم. أما عن مقتل البيشي، فأوضح كيكل أنه نجم عن إصابته ببرميل متفجر ألقته طائرة أنتونوف على ركبتيه، وأنه علم بالتفاصيل في اليوم التالي من عبدالرحيم دقلو.
وذكر المدني أن كيكل أبدى أسفه لمصير البيشي، معتبرًا أنه كان على وشك إدراك حقيقة الدعم السريع لولا وفاته. وعن لقائه بحميدتي، قال كيكل إنه التقاه قبل مغادرته الدعم السريع بحوالي اثني عشر يومًا، وأن حميدتي علم بمغادرته الخرطوم قبل يومين من دخول كيكل إليها.
وأشار المدني إلى أن وفدًا من الحركات المسلحة كان قد سبقهم إلى مقر كيكل، وأن الأخير كان يعتزم لقاء الدكتور جبريل إبراهيم وقادة آخرين في بورتسودان.
وفي ختام حديثه، نقل المدني عن همسه لكيكل بضرورة مد جسور التعاون بين درع السودان والمناطق الأخرى، فرد كيكل بأنه وصل بالفعل إلى شمال كردفان واستقبل مؤخرًا قائد لواء نهر النيل وشخصيات أخرى من الشمالية، معربًا عن استعداده للعمل كحارس من أجل توحيد القوات. واختتم المدني معربًا عن أمنيته باستمرار هذا النهج.