متابعات _ اوراد تيوز
في تصعيد مروع للعنف، ارتكبت ميلـيشيا الدعم.جـزرة جديدة في منطقة الشعطوط بشمال كردفان، الواقعة على طريق الصادرات الحيوي. الهجوم الغادر أسفر عن مقتل خمسة مدنيين عزل، بينهم شيوخ وشخصيات بريئة، ليضافوا إلى قائمة طويلة من الضحايا المدنيين في غرب السودان الذي يعاني ويلات الهجمات المتواصلة.
الضحايا الذين قضوا نحبهم في هذا الاعتداء الوحشي هم الشيخ بابكر الفكي، بابكر الحسين، الكباشي بابكر، طه عطا المنان، وطلب ود حسن. هؤلاء الأبرياء، الذين كانوا يمارسون حياتهم اليومية أو في منازلهم الآمنة، سقطوا ضحايا لعمليات النهب المنظمة والعنف الوحشي الذي مارسته الميلي_شيا.
لم يقتصر الأمر على القتل، بل أسفر الهجوم أيضًا عن إصابة عدد من المدنيين بجروح خطيرة، مما زرع الرعب والهلع في قلوب سكان الشعطوط. المنطقة المنكوبة لا تزال ترزح تحت وطأة انعدام الأمن وتفشي العنف الممنهج، مما يزيد من المخاوف على سلامة المدنيين في المناطق المتضررة.
هذه الجريمة الشنيعة ليست سوى حلقة أخرى في سلسلة الانتهاكات المروعة التي ترتكبها الم_يليشيات ضد المدنيين في مختلف أنحاء غرب السودان، في ظل صمت دولي مخز وتقاعس واضح من الأجهزة الأمنية المحلية. الوضع الإنساني يتدهور بسرعة في المنطقة، حيث تشهد العديد من المدن والقرى هجمات مماثلة تستهدف أرواح الأبرياء.
إن هذه المـذبحة المروعة تدق ناقوس الخطر وتؤكد الحاجة الملحة لتحرك دولي ومحلي عاجل لوضع حد لمعاناة المدنيين وحمايتهم من هذه الهجمات الوحشية التي تهدد حياتهم وتقوض أسس الأمان في المنطقة بأسرها. لقد حان الوقت للمجتمع الدولي والسلطات السودانية للتحرك الفوري لحماية الأبرياء وإنهاء هذا العنف المستمر.
