
متابعات _ اوراد نيوز
بالنظر إلى المعطيات المتاحة، يتبين أن الكيان المعلن من جانب واحد “أرض الصومال”، والذي نشأ بدعم إماراتي ليصبح كيانًا منفصلاً عن الصومال، قد لعب دورًا محوريًا في دعم الميلي_شيات العاملة في السودان.
تشير التقارير إلى تجنيد أعداد كبيرة من أفراد “أرض الصومال” الذين انخرطوا في القتال ضمن صفوف هذه المي_ليشيات، كما تم العثور على عملات صومالية بحوزتهم. وفي تطور لاحق، تحولت “أرض الصومال” إلى قاعدة إماراتية ذات أهمية استراتيجية، نظرًا لموقعها المحاذي للولايات الشرقية السودانية.
هذه القاعدة أصبحت نقطة انطلاق لعمليات متنوعة تشمل تسيير الطائرات المسيرة وتقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي. وتوضح المعلومات أن الهجمات التي استهدفت مدينة بورتسودان انطلقت من “صوماليلاند”، وتحديدًا من قاعدة ميناء بربرة التي يُشاع وجود تعاون إماراتي إسرائيلي فيها.
بينما تشير تقارير أخرى إلى أن بعض الطائرات المسيرة الأخرى انطلقت من منطقة صحراء العطرون الواقعة غرب السودان، واتجهت نحو نهر النيل والمناطق الشمالية