

متابعات _ اوراد نيوز
شن الجيش السوداني هجومًا جويًا ثانيًا خلال ساعات قليلة على مطار نيالا، مستهدفًا مستودعات أسلحة ووقود تابعة لقوات الدعم السريع. هذه الضربة الجوية، التي جاءت في توقيت بالغ الأهمية، أدت إلى تدمير قسم كبير من المعدات الحربية التابعة للملي شيا، مما يمثل تحولًا ملحوظًا في مسار القتال.
تُعد هذه الغارة الجوية بمثابة عملية نوعية بعد فترة طويلة من توقف التحليق الجوي في سماء دارفور، حيث كانت الأجواء مغلقة تمامًا أمام الطائرات الحربية.
وتعتبر هذه الضربة بداية لمرحلة جديدة من التصعيد العسكري، مما يفتح الباب أمام زيادة العمليات الجوية في الفترة المقبلة.
إن عودة الجيش السوداني للقيام بطلعات جوية قوية في دارفور تؤكد أن المعركة قد دخلت مرحلة تصعيد جديدة. ويأتي هذا التصعيد بعد فترة هدوء نسبي في العمليات الجوية، إلا أن الضربات الأخيرة تشير إلى تصميم القوات المسلحة على المضي قدمًا في تحقيق أهدافها على الأرض وفي الجو، بهدف إنهاء وجود قوات الدعم السريع.