متابعات _ اوراد نيوز
في تصريحات حاسمة للإعلام، أكد جبريل إبراهيم، وزير المالية، أن الحكومة السودانية لن تقبل بأي تسوية سياسية لا تضمن وجود جيش وطني موحد تحت قيادة واحدة، مشددًا على أن وحدة القوات المسلحة تمثل حجر الأساس في بناء دولة سودانية حديثة ومستقرة سياسيًا.
أشار إبراهيم إلى أن استمرار وجود المل يشيات المسلحة يشكل تهديدًا مباشرًا لسيادة الدولة ومؤسساتها، معتبرًا أن تمرد هذه الجماعات وتوسعها داخل الأراضي السودانية يمثل خطرًا جسيمًا على الأمن القومي.
وفي لهجة حازمة، أعلن إبراهيم: “لا خيار سوى استسلام هذه المليشيات، ولا مكان لتقنين وجودها أو منحها شرعية”، مؤكدًا أن أي عملية دمج داخل الجيش يجب أن تسبقها خطوات واضحة تشمل الحل الكامل لهذه الجماعات، وتسريح عناصرها، ثم إعادة تأهيلهم وفق معايير مهنية دقيقة.
كما وصف محاولات المل يشيا لفرض أمر واقع على الأرض بأنها “ابتزاز سياسي باستخدام السلاح”، مؤكدًا أن الدولة لن تقبل بأي تسوية تُفرض بقوة السلاح أو تؤدي إلى تكريس الانقسام وضرب مؤسسات الدولة.
وختم جبريل إبراهيم بالإشادة بالجيش السوداني، معتبرًا إياه “صمام أمان الوطن” ومشددًا على أن المؤسسة العسكرية تحظى بدعم شعبي ورسمي واسع، ولن يُسمح لأي جهة بتهديد مكانتها أو تقويض دورها الوطني
