
متابعات _ اوراد نيوز
في خطوة غير متوقعة أثارت قلقًا واسعًا بين آلاف السودانيين المقيمين في دولة الإمارات، كشفت مصادر مطلعة عن توجه رسمي لإيقاف تجديد “إقامة الكوارث” بدءًا من الأول من مايو المقبل، وهو ما سيؤثر مباشرة على السودانيين الذين لجأوا إلى الإمارات هربًا من الحرب في السودان خلال العام الماضي.
نهاية المهلة
وأكدت المصادر أن الإمارات لن تصدر أو تجدد أي إقامة كوارث بعد التاريخ المحدد، مشيرة إلى أن التوجيه قد وصل إلى الجهات المختصة استعدادًا لتطبيقه بشكل صارم. وبهذا، تنتهي المهلة الإنسانية التي منحتها الدولة في ظل الحرب، والتي أتاحت إقامة مؤقتة تجدد كل 3 أشهر.
انعكاسات مقلقة على آلاف السودانيين
القرار يهدد وضع آلاف السودانيين الذين دخلوا البلاد بطرق مختلفة منذ بداية الصراع، واعتمدوا على إقامة الكوارث كمخرج قانوني يسمح لهم بالبقاء والعمل. ومع إيقاف هذا المسار، يصبح مصيرهم غير واضح، خاصة في ظل تعذر عودتهم إلى السودان لأسباب أمنية.
هل من بدائل في الأفق؟
حتى الآن، لم تصدر الجهات الإماراتية أي بيان رسمي بخصوص بدائل أو تسهيلات جديدة لهؤلاء المقيمين، مما يزيد من حالة الترقب والقلق في صفوف الجالية. ناشطون دعوا للتدخل العاجل من السفارة السودانية والمنظمات الدولية لتفادي تداعيات إنسانية محتملة.
موقف سابق
يُذكر أن الإمارات نالت إشادة كبيرة حينما قدمت إقامة الكوارث في وقت سابق، تعبيرًا عن تضامنها مع الشعب السوداني، لكن القرار الجديد يُعد تحولًا كبيرًا ما لم تقترن به بدائل تخفف من وقع الأثر