اخبار

مقتل 9 أشخاص في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على الأبيض والفاشر

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

في تطورات جديدة تشهدها الساحة السودانية، لقي تسعة أشخاص مصرعهم جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينتي الأبيض بولاية شمال كردفان والفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في سياق تصعيد عسكري تزامن مع استهداف متعمد لمحطات الكهرباء في عدة ولايات بالبلاد.

ونقلت مصادر محلية أن خمسة مدنيين قتلوا في مدينة الأبيض إثر القصف المدفعي الذي نفذته قوات الدعم السريع، بينما أكدت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني مقتل أربعة أشخاص في الفاشر نتيجة هجوم مماثل بالمدفعية الثقيلة. وفي بيان رسمي، أعلن الجيش السوداني أنه نجح في صد محاولات قوات الدعم السريع لاستهداف الأحياء الغربية للفاشر ومخيم زمزم للنازحين جنوب المدينة.

على صعيد آخر، كشف مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء عن تعرض محطة كهرباء مروي بالولاية الشمالية لهجوم مباشر بالطائرات المسيرة من قبل قوات الدعم السريع يوم الثلاثاء، وهو الهجوم الثاني خلال أقل من ثلاثة أيام.

وأوضح المجلس أن الأضرار الناجمة عن الهجوم تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن الولاية الشمالية، إضافة إلى تعطيل جهود إصلاح الأعطال السابقة، كما أثرت على الخط المغذي لولاية الخرطوم، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء بشكل كامل عن ولايات الخرطوم، نهر النيل، والبحر الأحمر.

في المقابل، تشهد البلاد عودة ملحوظة للنازحين من مصر إلى مناطقهم الأصلية داخل السودان، وسط مؤشرات على تحسن الأوضاع الأمنية في بعض المناطق. وأظهرت تقارير وصول نحو 30 حافلة تحمل عائدين إلى معبر أرقين الحدودي، بينما سجلت وكالة السودان للأنباء وصول 2700 شخص يوم الأحد الماضي، رغم التحديات اللوجستية الناتجة عن نقص الحافلات بسبب عطلة عيد الفطر. ووصف القنصل السوداني في أسوان أعداد العائدين عبر معبر أبو سمبل بـ”الضخمة”، مشيراً إلى أنها فاقت قدرة العبارات الناقلة.

ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، تجاوز عدد العائدين منذ بداية العام الحالي 70 ألف شخص، مقارنة بـ42 ألفاً خلال العام الماضي، مع توقعات بارتفاع هذا العدد سبعة أضعاف بحلول نهاية 2025. وأشارت المنظمة إلى أن معظم العائدين عبر معبري أرقين وأشكيت هم من نازحي ولايتي الخرطوم والجزيرة، الذين يسعون لبدء حياة جديدة بعد سنوات من النزوح القسري جراء النزاعات المسلحة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى