اخبار

مناوي: إتفاق بين الدعم السريع والأمم المتحدة لتهجير سكان الفاشر

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

في تطور خطير يكشف عن مخططات جديدة تستهدف المدنيين في إقليم دارفور، اتهم حاكم الإقليم، مني أركو مناوي، قوات الدعم السريع بتدبير عملية تهجير قسري للمواطنين القاطنين في مدينة الفاشر ومخيم زمزم. ووفقًا لمناوي، تعتمد هذه الخطة على تضليل السكان من خلال حركات مسلحة موالية للدعم السريع تم “تأجيرها” لهذا الغرض، بالإضافة إلى تكثيف عمليات القصف العشوائي والقتل المتعمد في المناطق المكتظة بالمدنيين لخلق حالة من الرعب تدفعهم للنزوح.

وفي منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة فيسبوك اليوم، كشف مناوي عن معلومات خطيرة مفادها أن نائب قائد قوات الدعم السريع قد صرح لقادة الحركات الموالية له بوجود اتفاق مسبق مع “المنظمات الأممية” لتسهيل عملية نقل المواطنين.

وبحسب مناوي، يتضمن الاتفاق توفير المنظمات الأممية لمركبات النقل، على أن يتم توجيه هذه المركبات إلى وجهات محددة سلفًا من قبل قوات الدعم السريع وحلفائها.

وأضاف مناوي أن قوات الدعم السريع تعهدت لهذه الحركات الموالية بتقديم مقابل مالي ودعم لوجستي لتثبيت النازحين في المواقع التي سيتم تحديدها لهم.

وحذر مناوي من أن هذا المخطط يمثل تكرارًا “لتجربة بوابة كبكابية المرة”، وهي تجربة سابقة شهدت تضليل النازحين من قبل ذات الحركات الموالية للدعم السريع وانتهت بـ “المؤامرة بالقتل والنهب واختطاف الأسر بكاملها مع إطلاق سراحهم بالفدية”، مما يؤكد على الطبيعة الخبيثة لهذا المخطط الجديد.

وبناءً على هذه المعلومات، وجه حاكم إقليم دارفور نداءً عاجلاً إلى النازحين المتواجدين في مخيم زمزم ومدينة الفاشر، داعيًا إياهم إلى “عدم الانصياع لهذا المخطط الخبيث الذي يتورط فيه أقرب أبنائكم المعروفين”، في إشارة واضحة إلى الحركات المسلحة الدارفورية المتحالفة مع الدعم السريع.

يأتي هذا التحذير بعد يوم واحد من مطالبة عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد قائد الجيش السوداني، الفريق إبراهيم جابر، الأمم المتحدة بالقيام بعملية نقل للمواطنين الموجودين في مخيمات أبو شوك ومدينة الفاشر.

وتثير هذه التصريحات مخاوف جدية بشأن مصداقية الجهات التي ستتولى عملية نقل النازحين وضمان سلامتهم وحقوقهم، وتلقي بظلال من الشك حول النوايا الحقيقية وراء هذه الدعوات لعمليات النقل في ظل الاتهامات المتبادلة بالتلاعب بمصير المدنيين في إقليم دارفور.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى