
متابعات _ اوراد نيوز
في تصريحات أدلى بها وزير الثقافة والإعلام السوداني، الأستاذ خالد الإعيسر، أكد فيها على التزام وزارته بالمهنية والنزاهة في عملها، مشددًا على أنها لن ترتكب أخطاء من شأنها أن تشكك في مصداقيتها.
وأوضح الإعيسر خلال مخاطبته المنبر الدوري لوكالة الأنباء السودانية (سونا) في بورتسودان، أن الهدف من تولي الوزارة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز دور الإعلام الوطني، مؤكدًا على عدم الوقوع في أخطاء مماثلة.
وفي سياق منفصل، كشف الوزير عن تجميد قرار سابق له من قبل مجلس الوزراء السوداني. ويتعلق القرار بتعيين ملحقين إعلاميين في سفارتي السودان في أديس أبابا والقاهرة، وهما محمد حامد جمعة نوار وعفراء فتح الرحمن. وقد حذر مجلس الوزراء من تجاوز هذا القرار المجمد.
وعلى صعيد دعم العاملين في قطاع الإعلام، أكد الإعيسر خلال حديثه في بورتسودان أن وزارته جاءت لتقوية الإعلام السوداني، وأنها ستقف بقوة إلى جانب الصحفيين والإعلاميين، وستناضل من أجل حقوقهم وتمكينهم من أداء واجبهم الوطني على أكمل وجه.
وفي لهجة حازمة، شدد الإعيسر على أن وزارة الثقافة والإعلام لن تتراجع عن أي قرار اتخذته، مؤكدًا أن جميع القرارات يتم اتخاذها وفقًا لما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا للبلاد.
كما شن الوزير هجومًا على من وصفهم بأنهم ينظرون إلى القضايا الوطنية من منظور ضيق ومصلحة شخصية، بهدف تحقيق مكاسب ذاتية. واعتبر أن هذه النظرة الأنانية قد أضرت بقطاع الإعلام وأعاقت تطوره بشكل كبير.
وتعكس هذه التصريحات حالة من التوتر بين وزير الثقافة والإعلام ومجلس الوزراء بشأن بعض القرارات الإدارية، في الوقت الذي يؤكد فيه الوزير على التزامه بالمهنية ودعم الإعلام الوطني.
ويبقى قرار تجميد تعيين الملحقين الإعلاميين مؤشرًا على وجود خلافات في وجهات النظر حول إدارة شؤون الإعلام الخارجي للسودان.