متابعات _ اوراد نيوز
نفى القائد مصطفى تمبور، والي ولاية وسط دارفور ورئيس حركة تحرير السودان، ما تم تداوله عن وجود قوات تابعة لحركته في مدينة الدندر، مؤكداً أن ما يُشاع في هذا الصدد ليس إلا “افتراءً” يهدف إلى تشويش الرأي العام.
وفي تصريح صحفي، شدد تمبور على أن قواته أصبحت جزءًا رسميًا من الجيش السوداني، وتلتزم التوجيهات العسكرية للقوات المسلحة.
كما وجه تمبور الأجهزة الأمنية في مدينة الدندر بضرورة اتخاذ إجراءات قانونية حاسمة ضد أي شخص يقوم بانتحال هوية الحركة أو نشر أي محتوى مزيف يهدف إلى إثارة الفوضى، مطالبًا بمحاكمة فورية لأي شخص يقوم بذلك.
وأضاف تمبور أن حركته قد قاتلت بشرف من أجل الشعب السوداني، وأنه من غير المنطقي أن تقوم الحركة بأي اعتداءات أو ضغوطات على الشعب الذي ناضلت من أجله، مؤكدًا على التزامه التام بالمصلحة الوطنية في هذه المرحلة الحرجة.
وشدد تمبور على أن التصريحات الزائفة لن تؤثر على مسيرة الحركة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الجيش السوداني في إطار دعم الأمن والاستقرار في البلاد.
