
كتب: نضال عثمان
وجه والي وسط دارفور، مصطفى نصر الدين تمبور، تحذيراً شديد اللهجة إلى ما أسماهم “سماسرة السياسة”، محذراً إياهم من محاولات فرض تسويات سياسية قبل القضاء على التمرد واستعادة السودان بالكامل.
وأعلن تمبور دعمه الكامل للقوات المسلحة حتى تحقيق الانتصار، مؤكداً أن “السلام الحقيقي والديمقراطية سيكشفان الأحجام الحقيقية للقوى السياسية والثورية التي تحاول الاستيلاء على المشهد السياسي”.
وأكد تمبور على موقفه الصلب في التصدي لأي تهديد يهدف إلى زعزعة أمن السودان واستقراره، مشدداً على جاهزيته وقواته لمواجهة أي تمرد جديد قد يؤدي إلى ظهور “حميدتي جديد”.
وأضاف: “سنقاتل بضراوة حتى يتضح للجميع أن معركتنا ليست لأجل مكاسب شخصية، بل من أجل وطن حر ينعم بالسيادة الوطنية”.