اخبار

الدعم السريع يواصل حملات الإعتقال في نيالا

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

شهدت مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، استمراراً لحملات الاعتقال التي تشنها قوات الدعم السريع ضد عناصر الشرطة، وذلك على مدار الشهر الماضي. وتستهدف هذه الحملة أفراد الشرطة المتهمين بالتعاون مع الجيش السوداني وعدم الانضمام إلى الشرطة المدنية التابعة للدعم السريع.

مصادر محلية وشهود عيان أفادوا أن قوات الدعم السريع تواصل ملاحقة أفراد الشرطة السابقين في أماكن متعددة بالمدينة، بما في ذلك أسواق ومواقف السيارات والأحياء السكنية. الحملة تشمل أيضًا نقاط تفتيش على الطرق الرئيسة المؤدية إلى نيالا.

وبحسب مصادر أغادت لـ “دارفور24″، جرى اعتقال العديد من أفراد الشرطة الذين رفضوا الانضمام إلى الشرطة الفيدرالية، حيث جرى التحقيق معهم وأحيانًا فرض غرامات مالية أو تهديدهم بالاعتقال لفترات طويلة. إحدى الحالات تشمل اعتقال شرطي سابق في فبراير الماضي من سوق الجنينة، حيث خضع للتحقيق وأطلق سراحه بعد أداء قسم بعدم التعاون مع الجيش السوداني ودفع غرامة مالية.

كما أفاد آخرون تعرضهم للإعتقال بسبب رفضهم العمل مع الشرطة الفيدرالية، وقد احتُجز بعضهم لفترات طويلة تجاوزت الشهر، في حين تم إطلاق سراحهم بعد دفع تسويات مالية تصل إلى مئات الآلاف من الجنيهات السودانية.

وأوضحت المصادر أن المسؤولين عن هذه الحملات هم الملازم خالد سبيل وبعض القيادات الأخرى من قوات الدعم السريع، وهم يتابعون عن كثب الأشخاص الذين يعتبرونهم متمردين أو غير موالين للدعم السريع.

وتستمر قوات الدعم السريع في تنفيذ هذه الحملة تحت ذرائع مختلفة، منها تطهير الصفوف من المتعاونين مع الجيش السوداني وإجبار الشرطة على الانضمام إلى التشكيلات الجديدة التي تديرها الدعم السريع.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى