
متابعات _ اوراد نيوز
انتهت يوم الجمعة جولات المشاورات بين القوى السياسية السودانية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، دون التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المشاركة.
وشارك في هذه الجولة من المشاورات، التي تأتي استكمالًا لمشاورات سابقة في شهري يوليو وأغسطس الماضيين، ممثلون عن تحالف تنسيقية “تقدم”، و”الحركة الشعبية – شمال” بقيادة عبد العزيز الحلو، و”حركة تحرير السودان” بقيادة عبد الواحد محمد نور، بالإضافة إلى حزب البعث العربي الاشتراكي في السودان.
ورفعت الكتل المساندة للجيش السوداني ملاحظاتها على الورقة التي طرحها الاتحاد الأفريقي بشأن قضايا العدالة والإصلاح العسكري وهياكل الحكم، وظهرت تباينات واضحة بين مجموعة “صمود” والمجموعات المساندة للجيش حول القضايا المطروحة للنقاش، بما في ذلك مكان انعقاد الحوار، حيث تمسك المساندون للجيش بعقده داخل السودان بعد ضمان وقف إطلاق النار، في حين طالبت “صمود” بعقده في عاصمة محايدة وبإشراف دولي.
وأكدت “صمود” في بيان لها على أهمية المشاورات التي نظمتها الاتحاد الأفريقي، مشيرة إلى استمرار المساعي لتصميم عملية سياسية تشمل جميع الأطراف ما عدا المؤتمر الوطني وواجهاته.
وأفاد حزب الأمة القومي بأن نائبة رئيس الحزب، مريم الصادق المهدي، قد شاركت في المشاورات، وطرحت رؤية الحزب لإنهاء الحرب. وأكد بيان الحزب على أهمية أن يكون الاتحاد الأفريقي المنصة الأساسية للوصول إلى حل سياسي، مع ضرورة التوافق على ميثاق شرف بين القوى السياسية.