
متابعات _ اوراد تيوز
أفادت مصادر مطلعة أن عبد الواحد نور، رئيس حركة وجيش تحرير السودان، رفض بشكل قاطع المشاركة في أي فعالية تتعلق بمؤتمر نيروبي، الذي يسعى إلى التوقيع على ميثاق سياسي وتشكيل حكومة موازية للحكومة الحالية.
وقالت المصادر إن مليشيا الدعم السريع وحلفاءها كانوا يعولون على مشاركة نور الموجود في العاصمة الكينية نيروبي، إلا أنه تمسك برفضه المشاركة، رغم العروض المالية المغرية التي تم تقديمها له.
كما أفادت المصادر أن المليشيا نظمت زيارات مكثفة عبر عدد من قيادات الإدارة الأهلية الموالية لها، بقيادة السلطان أحمد دينار، لمحاولة إقناعه بالمشاركة، لكنه أصر على موقفه الرافض.
يعد هذا الرفض ضربة قوية لجهود مليشيا الدعم السريع وحلفائها، الذين كانوا يتطلعون للحصول على دعم شخصيات مؤثرة مثل عبد الواحد محمد نور، بهدف منح مؤتمر نيروبي والحكومة الموازية التي يروجون لها مزيداً من الشرعية.
ويأتي هذا الموقف في وقت يشهد فيه السودان توتراً سياسياً متزايداً، مع تصاعد التحركات السياسية من مختلف الأطراف التي تسعى لتعزيز مواقعها في الساحة السياسية السودانية.