
متابعات _ اوراد نيوز
نشرت صفحة “تنسيقية تقدم” المحلولة بيانًا لاذعًا يتضمن انتقادات حادة للتنسيقية نفسها ورئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، مما أثار جدلاً واسعًا.
يأتي هذا البيان بعد إعلان “تقدم” عن حل نفسها في وقت سابق، مما أثار تساؤلات حول الجهة التي تقف وراء هذا التصعيد المفاجئ.
أوضح بكري الجاك، المتحدث الرسمي السابق باسم “تقدم”، أن ما نُشر على الصفحة لا يعبر عن التنسيقية التي لم تعد موجودة، ولا يمثل تحالف القوى المدنية الديمقراطية لقوى الثورة الذي لا يزال قيد التأسيس. وأشار إلى أن الهدف من نشر البيان هو إثارة الفتنة بين المجموعتين اللتين كانتا جزءًا من “تقدم” قبل أن تتفقا على التخلي عن الاسم والعمل بشكل منفرد.
وأكد الجاك أن الصفحة المعنية لم تعد تمثل “تقدم”، وإنما هى إرشيف يوثق تجربة التنسيقية، لكنها الآن لا تعكس أي موقف يمثل أى قوى مدنية ، مما استدعى التنبيه .