
متابعات _ اوراد نيوز
والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة فى لقاء مع قناة الجزيرة، تحدث فيه عن الأضرار الكبيرة التي خلفتها قوات الدعم السريع في المناطق التي استعادها الجيش السوداني بولاية الخرطوم. وأوضح أن التدمير طال العديد من القطاعات الحيوية، مثل القطاع الصحي، وشبكات المياه والكهرباء، فضلاً عن الممتلكات الخاصة للمواطنين. وأكد أن الحكومة تواصل جهودها لإعادة النازحين إلى مناطقهم، مشيرًا إلى أن الجيش يواصل تطهير المناطق من مخلفات الحرب والقذائف بعد كل تقدم. كما كشف عن إعداد دراسات لمجلس السيادة تتضمن احتياجات الولاية في عملية إعادة الإعمار.
فيما يخص الوضع الأمني والإنساني في الخرطوم، أفاد حمزة بأن القوات المسلحة تحقق تقدمًا ملحوظًا على جميع الجبهات، وخصوصًا في ولاية الخرطوم، معربًا عن تفاؤله بأن الخرطوم ستعلن قريبًا خالية من التمرد. وأوضح أن كل تقدم للجيش يصاحبه عمل مكثف من قبل الولاية للتعامل مع مخلفات الحرب، مثل إزالة الجثث وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
وبخصوص عودة المواطنين إلى المناطق المستعادة، أكد حمزة أن هناك عودة واضحة للمواطنين، وأن الولاية تعمل على معالجة شبكات المياه وتأهيل الآبار، فضلاً عن توفير الكهرباء عبر سد مروي، وإعادة تأهيل المنشآت الصحية المتضررة. كما أشار إلى التنسيق القائم مع الحكومة الاتحادية بشأن عملية إعادة الإعمار، لافتًا إلى زيارة وزير الصحة الاتحادي للولاية لمتابعة الوضع.
أما في ما يخص تعويضات المواطنين المتضررين، أفاد حمزة بأن الدولة تعمل على وضع سياسة واضحة لتعويض المتضررين، مع التفكير الجاد في كيفية تنفيذ ذلك، من خلال توعية المواطنين بكيفية التبليغ عن الأضرار عبر إدارة العون القانوني.
وفيما يتعلق بالأحياء التي تشهد نشاطًا إجراميًا، أكد حمزة أن السكن العشوائي يمثل تحديًا كبيرًا، وأن الحكومة تعمل على معالجة هذه المشكلة، لافتًا إلى أن بعض هذه المناطق كانت تدعم المليشيات.
كما تناول مسألة الوجود الأجنبي غير القانوني، موضحًا أن هناك عددًا من الأجانب دخلوا البلاد بطرق غير قانونية، وأكد ضرورة إجلاء اللاجئين إلى معسكرات مخصصة لهم، وضبط تحركاتهم ومنعهم من الانتشار في الأحياء السكنية.
المصدر : الجزيرة