
متابعات _ اوراد نيوز
كشفت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر عن نشوب خلافات وانشقاقات قبلية بين عناصر مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وذلك بعد مقتل قائد المتمردين بمحور كفوت غربي الفاشر، المتمرد يوسف أبو شيبة، في غارة جوية دقيقة.
وقد أدى ذلك إلى سحب عشر مركبات قتالية يوم الجمعة الماضي، بالإضافة إلى 13 مركبة أخرى في طريقها إلى مدينة الجنينة تمهيدًا لدخولها إلى دولة تشاد.
ونفذ سلاح الجو خمس غارات جوية في مناطق متفرقة، أسفرت عن مقتل قائد ثاني المليشيا بالقطاع الشرقي، المتمرد الساير عبدالله، بالإضافة إلى عدد من القتلى والجرحى في المحور الشمالي الشرقي والشمال الغربي. كما تم تدمير سبع مركبات قتالية، بما في ذلك صرصر ودبابة BTR وسيارتين من نوع “بفلو”.
وأشارت الفرقة إلى أن المليشيا تعاني من إنشقاقات قبلية وسط تبادل إتهامات بالتعاون مع الجيش السودانى وذلك بسبب دقة الطيران فى إستهدافه للقادة الميدانيين . وكذلك تعانى من نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، بسبب قطع الكثير من خطوط الإمداد ،مما يحد من تحركاتها حول مدينة الفاشر.
ورغم هذه التطورات، قامت الميليشيا بقصف مدينة الفاشر، مما أدى إلى إصابة بعض المواطنين.
وفي محور نيالا، نشبت خلافات حادة بين الحواضن الاجتماعية وإدارة الحكم المدني للمليشيا، مما أدى إلى مغادرة نائب رئيس المجلس التأسيسي للحكم المدني، الذي قام بأخذ كل المبالغ المالية والإيرادات، وتوجه إلى جنوب السودان.
وفي كلبس، اشتبكت قوات مليشيا آل دقلو الإرهابية، مما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوفها، وتم نقل الجرحى إلى نيالا، وهرب عدد من المركبات إلى الجنينة.
ونفذ سلاح الجو غارات جوية على زالنجي، استهدفت مخازن الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى مخزن للمسيرات في نيالا.
وأكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر استقرار الأوضاع الأمنية نسبيًا، مع وجود تقدم للقوات في مختلف محاور المدينة، وبروح معنوية عالية.