
متابعات _ اوراد نيوز
تشهد مدينة نيالا، عاصمة جنوب دارفور، تصاعداً في أعمال العنف وانفلاتاً أمنياً، حيث تواصل قوات الدعم السريع حملة اعتقالات واسعة النطاق تستهدف المدنيين .
يأتي ذلك وسط تزايد عمليات النهب المسلح التي تقوم بها عناصر الدعم السريع، مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويزعزع الأمن والاستقرار في المدينة.
وتشير التقارير إلى أن هذه الانتهاكات قد تسببت في حالة من الذعر والقلق بين المدنيين، الذين يخشون على حياتهم وممتلكاتهم في ظل هذا الوضع المتدهور.
وفي تفاصيل أخرى، أفاد شهود عيان بأن قوة مسلحة تتبع لقوات الدعم السريع اعتقلت المواطن محمدين حامد من منزله بأحد أحياء مدينة نيالا إلى مكان مجهول، كما كشف أحد المواطنين عن عمليات اعتقال منظمة للمواطنين من داخل السوق الشعبي جنوب نيالا من قبل أفراد يتبعون لاستخبارات الدعم السريع.
وتحدث شهود عيان عن قيام أفراد تابعين للدعم السريع باقتياد المواطنين من داخل أماكن الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك” والقهاوي إلى الارتكازات داخل السوق، بتهمة التعاون والتنسيق مع الجيش السوداني والتخابر معه، ويتم تغريمهم مبالغ مالية كبيرة ثم يُطلق سراحهم.
وكشفت ثلاثة مصادر متطابقة أن قوات الدعم السريع تقوم باعتقال المدنيين بغرض ابتزازهم وإجبارهم على دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل إطلاق سراحهم، دون أي إجراءات رسمية.
وقُتل، الأربعاء الماضي، الشاب مصطفى عثمان ماني أمام منزله بحي خرطوم بليل شمال المدينة، على يد مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية وسيارة لاندكروزر رباعية الدفع، كما تعرض المواطن أحمد حمادي جبريل من حي خرطوم بليل، مساء الخميس، لإطلاق رصاص أمام منزله، حيث نُقل على إثره للمستشفى لتلقي العلاج.