مشاورات نيروبي تتوافق على مواجهة نشاط “المؤتمر الوطني”
متابعات _ اوراد نيوز
متابعات _ اوراد نيوز
أعلنت قوى سودانية عن توحدها في جبهة مدنية عريضة ترمي إلى وقف الحرب الدائرة في البلاد ومواجهة حزب المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية.
وكانت هذه المشاورات قد انعقدت في العاصمة الكينية نيروبي، في الفترة من 19 إلى 22 يناير 2024، بدعوة من حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور. وقد شملت اللقاءات عدداً كبيراً من القوى السياسية والمدنية والشخصيات المستقلة، وفقاً لبيان صادر عن المشاركين.
وأوضح البيان أن الهدف من الاجتماع كان تكثيف الجهود وتوحيدها من أجل إنهاء الحروب وبناء أوسع جبهة لتحقيق هذا الهدف. كما تم التأكيد على ضرورة تأسيس دولة سودانية جديدة، تتجاوز ميراث الماضي وتفتح آفاقاً لمستقبل أفضل لجميع السودانيين.
وتطرق البيان إلى تطورات الحرب الراهنة وآثارها الإنسانية الكارثية، مثل اللجوء والنزوح والمجاعة الطاحنة، بالإضافة إلى الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها من أسماهم “أطراف الحرب” ضد المدنيين.
وقد أدانت القوى المشاركة في اللقاء هذه الانتهاكات بأشد العبارات، ودعت إلى محاسبة المجرمين وإنصاف الضحايا وجبر الضرر.
كما أكد المجتمعون على أولوية معالجة الكارثة الإنسانية المستمرة، وشددوا على ضرورة إنهاء الحروب وتأسيس الدولة السودانية عبر عملية سلام شاملة تعالج جذور القضايا السودانية بطريقة عميقة وحقيقية ومنصفة.
وفي ذات السياق، تميز الاجتماع بالصراحة والوضوح في تناول جذور الأزمة السودانية. وتوصل المشاركون إلى توافق واسع حول عدد من القضايا المهمة التي ستسهم في التقدم نحو تحقيق السلام.
وأضاف البيان أن الاجتماع أكد على أهمية مواصلة المشاورات بنفس الروح لمواكبة الجهود في بناء جبهة واسعة تسهم في تقصير أمد الحرب. كما تم التأكيد على ضرورة مواجهة المخططات الإرهابية لحزب المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية، الذي يهدف إلى إطالة أمد الحرب وإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة.
وفي ختام الاجتماع، دعا المشاركون جميع أبناء وبنات السودان إلى توحيد الصفوف من أجل إنهاء الحرب وتحقيق سلام مستدام وشامل وعادل. كما أكدوا على ضرورة استكمال مسار ثورة ديسمبر ومواجهة خطابات الكراهية والعنصرية التي تعيق تقدم البلاد.