متابعات _ اوراد نيوز
أفادت مصادر استخباراتية في دولة جنوب السودان بأن هناك مخططًا إماراتيًا يُنفَّذ بالتعاون مع ياسر عرمان وبعض قادة قوات الدعم السريع للإطاحة بحكم الرئيس سلفاكير ميارديت.
وتشير المصادر إلى أن هذا المخطط يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد عبر إشعال الفوضى في عدة مدن، بما في ذلك العاصمة جوبا، وشن هجمات تستهدف شخصيات أمنية وعسكرية مؤثرة تدعم بقاء سلفاكير في السلطة.
ويتضمن المخطط أيضًا قائمة من القيادات السياسية والإعلامية في الدعم السريع، بالإضافة إلى صحفيين مقربين من ياسر عرمان، والذين يساهمون في تأجيج مشاعر الغضب بين السكان الجنوبيين. الهدف من ذلك هو إضرام النيران في المحلات التجارية المملوكة للسودانيين وخلق حالة من الفوضى العارمة التي تؤدي في النهاية إلى تنفيذ أهداف المخطط.
وفي هذا السياق، أكدت المصادر الاستخباراتية أن حكومة جنوب السودان قد بدأت في اتخاذ إجراءات أمنية مشددة بعدما حصلت على هذه المعلومات الحساسة. تلك الإجراءات تأتي في إطار التأهب لمواجهة أي محاولات لزعزعة استقرار البلاد وتعطيل النظام السياسي القائم.
من جهتها، أشارت المصادر إلى أن ياسر عرمان، الذي يعتبر الابن المدلل للزعيم الراحل جون قرنق، يواصل توجيه انتقاداته اللاذعة تجاه سلفاكير، ما يعكس حجم التوترات المستمرة بينهما.