اخبار

حسبو عبدالرحمن .. لماذا رفضت تركيا إنضمامه للوفد ؟

متابعات _ اوراد نيوز

أفادت مصادر متطابقة أن نائب الرئيس السوداني السابق، حسبو عبد الرحمن، غادر تشاد التي وصل إليها تحت حراسة قوة من الدعم السريع، متوجهًا إلى تركيا في محاولة للانضمام إلى المبادرة التركية.

 

 

وكان هناك اعتقاد من قبل المقربين له أنه سيعود إلى حزبه القديم، “الحركة الإسلامية”، إلا أنه عرض على الحكومة التركية الانضمام إلى الوفد الذي اقترحته في إطار المبادرة التركية.

 

 

لكن تم تجاهله من قبل المسؤولين الأتراك، حيث أن المبادرة تتعلق بالدول وليس بالمتمردين. وقد أوضح المقربون من حسبو أن دخول تركيا له إلى أراضيها لا يعني بالضرورة أن يكون له دور في اتخاذ القرارات ضمن المبادرة الرئاسية التي تهدف إلى قطع العلاقة بين دولة الإمارات والدعم السريع.

 

 

جدير بالذكر أن حسبو، الذي ينتمي إلى قبيلة الرزيقات، كان قد انفصل عن حزبه “الحركة الإسلامية” وانضم بشكل واضح إلى  الدعم السريع، مما يعكس انحيازه القبلي.

 

 

حسبو الذى أسقطت الحركة الإسلامية عضويته بعد عام كامل من محاولة إنقلاب الدعم السريع على الشعب السودانى يعتبر من مهندسى الدعم السريع بموقعه داخل مراكز القرار فى خكومة البشير، ولعب دوراً فى إبعاد الكثير من المسئولين حول الرئيس البشير بالتنسيق مع مدير مكتبه طه عثمان.

 

 

كذلك تلاحقه إتهامات بالتخطيط لإعتقال أنس عمر ومحمد على الجزولى حيث كان على تواصل معهم حتى ساعة إعتقالهم .

 

بل ويذهب البعض إلى إتهامه أنه هو القائد الثانى للدعم السريع بعد حميدتى ، إلا انه يرفض الظهور كما أنه رفض سابقاً موقع مستشار الدعم السريع .

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى