متابعات _ اوراد نيوز
شهدت مدينة الدندر حملة واسعة لنبش قبور الشهداء الذين سقطوا برصاص الدعم السريع. وقد تم جمع رفات الشهداء من مختلف أنحاء المدينة، ودفنها في مقابر عامة في مبادرة إنسانية تهدف إلى تكريم الشهداء وتخليد ذكراهم، وسط مشاركة واسعة من الأهالي والجهات الداعمة.
وناقشت اللجنة المعنية بالمبادرة الآلية الخاصة لانطلاق هذه العملية، حيث تم الالتزام بكافة النظم واللوائح المتبعة في عمليات نبش القبور.
وتمت كافة الترتيبات اللازمة لتنفيذ المبادرة، بما في ذلك التحضيرات الفنية والقانونية، فضلًا عن الاستعانة بالمختصين في هذا المجال لضمان سير العمليات بشكل دقيق وآمن.
بدأت فرق العمل في تنفيذ عمليات النبش بعد اتخاذ جميع التحضيرات القانونية والفنية اللازمة، وبحضور الأجهزة الرسمية من الأجهزة التنفيذية واللجنة الأمنية، بالإضافة إلى القوات المسلحة والشباب المتطوعين في مبادرة إكرام الموتى.
من جانبه، أشاد نائب المدير التنفيذي لمحلية الدندر بمبادرة الشباب والمقاومة الشعبية، مثمنًا الدعم الكبير الذي تلقته المبادرة من أبناء الدندر، وكذلك المساندة من الجهات الإنسانية في المحلية. وأكد أن المبادرة تهدف إلى تكريم الشهداء الذين اغتالتهم أيادي الغدر والخيانة، حيث تم دفنهم في الطرقات العامة.
وأوضح عميد معاش محمود عيسى، رئيس المقاومة الشعبية، أن المبادرة تم تنسيقها مع كافة الجهات المختصة، وأنه تم استكمال جميع الإجراءات القانونية المتعلقة بنبش قبور شهداء الحرب من جميع المواقع. وذكر أن الهدف من المبادرة هو إكرام هؤلاء الشهداء، بالإضافة إلى معالجة المخاطر التي قد تنجم جراء وجود هذه القبور في الأماكن العامة.
وأضاف محمود عيسى أن المقاومة الشعبية تأكدت من أن جميع الجوانب القانونية والتنظيمية قد تم مراعاتها بعناية تامة، وذلك لضمان سير العمليات بشكل قانوني وآمن، وبحضور مختصين لضمان عدم حدوث أي مضاعفات أو مخاطر.
وفي الختام، أكد عيسى على أهمية المبادرة في تكريم الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل وطنهم، وأشار إلى أن تلك الخطوة تمثل جزءًا من الوفاء لذكراهم، وتقديم الاعتراف بما قدموه في سبيل الدفاع عن المدينة وأهلها.