متابعات _ اوراد نيوز
أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، الدكتور جبريل إبراهيم محمد، على استمرار جهود الحكومة لتخفيف عبء الديون الخارجية التي تثقل كاهل البلاد.
وأوضح الوزير، خلال تنوير أسبوعي لوزارة الثقافة والإعلام، أن حجم الديون الخارجية للسودان ارتفع بشكل كبير قبل اندلاع الحرب، وبلغ نحو 58.8 مليار دولار.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة تعمل على تخفيض نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي، مؤكداً على أهمية تجنب اللجوء إلى الاستدانة من البنك المركزي إلا في الحالات الضرورية القصوى. ولفت إلى أن الحرب الدائرة أجبرت الحكومة على اتخاذ قرارات صعبة، بما في ذلك الاستدانة لتمويل جهود الحرب.
وكشف الوزير عن تحفظات الحكومة على مواقف البنك الإسلامي للتنمية، مشيراً إلى أن البنك قلص دعمه المالي للسودان، مما أثر سلباً على العديد من المشاريع الحيوية. وأكد الوزير أن الحكومة لا تقدم أي صرف خاص لاتفاقية جوبا للسلام، مشيراً إلى أن الصرف الحالي يوجه لدعم الجبهات القتالية.
من جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن الموازنة العامة للسودان لعام 2025 شهدت خفضاً في نسبة الدين العام، إلا أن الحرب المستمرة تسببت في تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير.
وشهد الاقتصاد السوداني انكماشاً حاداً خلال العام الماضي، وتراجع الجنيه السوداني بشكل كبير أمام العملات الأجنبية.
