متابعات _ اوراد نيوز
المزيد من المشاركات
متابعات _ اوراد نيوز
عبّر كاميرون هدسون عن دهشته من توقيت الإعلان، معتبراً أنه جاء “متأخراً جداً”. وكتب على منصة “إكس” متسائلاً: “هل جاء هذا التحرك متأخراً وبعد فوات الأوان؟ الجواب نعم ولا”.
وأوضح هدسون قائلاً: “نعم بالنسبة لإدارة بايدن، فقد فات الأوان لإصلاح سياستها الفاشلة تجاه السودان، وقد فات الأوان للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ”. وأضاف أن الإدارة الأميركية كانت تملك كافة الأدلة اللازمة لإصدار هذا الإعلان منذ شهور، عندما كان يمكن أن يكون له تأثير في الحرب، لكنها اختارت عدم اتخاذ أي خطوة في ذلك الوقت.
ومع بقاء أقل من أسبوعين في السلطة، اعتبر هدسون أن “هذا لا يعدو أن يكون انعكاساً لضمير مذنب”. ومع ذلك، أشار إلى أنه “لم يفت الأوان بعد لكي يكون لهذا الإعلان تأثير في السودان”.
وأوضح أن “بينما تحاول قوات الدعم السريع وحميدتي إعادة تقديم أنفسهم كلاعبين سياسيين شرعيين في السودان ما بعد الحرب، فإن هذه القرارات تجعل الأمر أكثر صعوبة”.
وأشار هدسون إلى أن “الأمل الوحيد هو أن يتبع الاتحاد الأوروبي والمحكمة الجنائية الدولية مثال واشنطن، ويوسعوا هذه القرارات لتكون خطوة عالمية، وليست أميركية فقط”.
وتساءل عن السبب في عدم فرض عقوبات على قوات الدعم السريع بأكملها وليس فقط على حميدتي، مشيراً إلى أن “حميدتي مهم، لكن من الضروري حظر قوات الدعم السريع بشكل شامل لمنعها من المزيد من التجنيد أو توسيع إمبراطوريتها التجارية أو الحصول على دعم إضافي من جهات خارجية”.
وقال: “قد يكون هذا صحيحاً، ولكن هذه النبرة الأخلاقية لا تساهم في دفع حل لهذا الصراع، بل تبعد واشنطن عن اللاعبين الرئيسيين في الحرب، مما يقلل من فعاليتها في إيجاد حل أو التأثير على مستقبل السودان. وهذا يعكس النهج الأخلاقي لهذه الإدارة، الذي يفتقر إلى الحس الإستراتيجي والعملي لتغيير الوضع على الأرض”.
البوست السابق
البوست القادم